محافظ القليوبية يتفقد عدد من المصانع بمدينة الخانكة

أجرى عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية جولة ميدانية رافقه خلالها الأستاذ مجدي نجاح رئيس مدينة الخانكة تفقد خلالها عددا من المصانع بمدينة الخانكة بمنطقتي الشروق والصفا الصناعيتين ، وذلك في إطار دعم منظومة الاستثمار بالمحافظة، وتوفير كافة احتياجات المستثمرين والتعرف على مطالبهم، وتذليل كافة المعوقات أمامهم، في سبيل الخروج بمنتجات وطنية ذات مستوى عالي من الجودة، للمنافسة في الأسواق العالمية، وتوفير فرص عمل لشباب وأبناء المحافظة.

محافظ القليوبية يتفقد عدد من المصانع بمدينة الخانكة  

بدأ المحافظ الجولة بتفقد مصنع مالتي إم جروب للصناعات الخشبية والمعدنية وكان في إستقباله المهندس إسلام عبد الهادي رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث قام المحافظ بجولة بالمصنع للتعرف على المنتجات التي يقوم المصنع بإنتاجها، والتي من أهمها تصنيع شبكات التهوية مختلفة الأحجام وتصنيع بالوعات الصرف الصحي وجميع إكسسورات المباني والتقويات الخاصة بالمباني والشدات المعدنية، بالإضافة إلى تصنيع الأثاث المكتبي من المعدن والخشب، يوفر المصنع أكثر من 1500 فرصة عمل بشكل مباشر وأكثر من 3000 فرصة عمل بشكل غير مباشر كما يقوم بتصدير منتجاته إلى عدد من الدول العربية والأجنبية.

كما تفقد المحافظ خلال جولته أيضا مصنع تراست للتصنيع الهندسي وكان في استقباله المهندس تامر الشافعي رئيس مجلس إدارة المصنع، وقام المحافظ بجولة ميدانية داخل أقسام المصنع والذي ينتج جميع أنواع كراسي المركبات بمختلف أنواعها ( القطارات والسيارات والحافلات والدراجات البخارية ) بالإضافة إلى تصنيع الأثاث المكتبي من الجلد والخشب، كما يتميز المصنع أيضا بإنتاج الفرش الطبي مثل أسرة المرضى والكراسي المتحركة والدولاب الاستانلس وجميع الاستندات الخاصة بغرف المرضى والعمليات، ويوفر المصنع أكثر من 600 فرصة عمل في جميع قطاعاته ويتم تصدير أكثر من 70 % من الإنتاج إلى الدول الكبرى والتعاقد مع العديد من شركات إنتاج القطارات والسيارات بالعالم.

وتابع المحافظ الجولة بتفقد مصنع التوفيق للصناعات الغذائية حيث إستقبله الأستاذ كمال الشافعي أبو دنيا رئيس مجلس إدارة المصنع . وقام المحافظ بجولة تفقدية داخل المصنع تابع فيها خطوط الإنتاج حيث يقوم المصنع بإنتاج الحلاوة الطحينية والطحينة والعسل الأسود ، وأثنى المحافظ خلال الزيارة على جودة الإنتاج وتطبيق اشتراطات السلامة الغذائية والمهنية بالمصنع ويعمل المصنع على توفير أكثر من 300 فرصة عمل، كما تفقد المحافظ مصنع فيرال لمستحضرات التجميل وكان في استقباله المهندس مجدي الحناوي صاحب المصنع، وقام المحافظ بجولة داخل المصنع والذي يقوم بإنتاج بعض أنواع العطور ومستحضرات التجميل والصابون بمختلف أنواعه حيث أبدى المحافظ إعجابه بمنتجات المصنع والتي تنافس المنتج المستورد.

كما تفقد المحافظ أيضا خلال جولته شركة المصرية لصناعة الورق وكان في إستقباله المحاسب/ جمال السعودي رئيس مجلس إدارة الشركة، حيث تفقد المحافظ المصنع وتابع مراحل تصنيع الورق بنظام تدوير المخلفات الورقية لتصنيع ورق الكرافت المستخدم في صناعة الكرتون ويوفر المصنع أكثر من 1200 فرصة عمل ويتم تصدير أكثر من 40 % من الإنتاج إلى السوق الأوروبي.

وإختتم المحافظ الجولة بتفقد الشركة العربية للخزف " سيراميكا ريماس" برئاسة المحاسب/صلاح السعودي رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الشيوخ، حيث تفقد المحافظ المصنع ومعرض المنتجات الصحية ومستلزمات دورات المياه والتي يتم تصديرها إلى العديد من الدول العربية والأوروبية، وأثنى المحافظ على جودة إنتاج المصنع والذي يتم تصنيعه وفق القياسات الهندسية العالمية لتتناسب مع إحتياجات كل دولة.

ووجه المحافظ بأهمية التكامل بين المشروعات وبعضها لخدمة منظومة الاستثمار، مشيدا بجودة المنتجات كما اطمأن المحافظ على تطبيق اشتراطات الصحة والسلامة والمهنية بتلك المصانع موجها بحسن معاملة الموظفين والعمال والعمل على توفير إحتياجتهم وتوفير كل سبل التأمين الصحي والاجتماعي لهم بإعتبارهم عصب الصناعة في مصر، ولن تنهض إلا بسواعدهم.

وعبر أصحاب المصانع عن سعادتهم بزيارة المحافظ ، مؤكدين أن تلك الزيارة تعد دافع قوي وكبير للاستمرار في العمل والعطاء، ووضع القليوبية على خارطة الصناعة المصرية.

كما أشاد محافظ القليوبية بالدور المهم والحيوي لتلك الشركات والمصانع في دفع وتطوير الصناعات المصرية والاستفادة من كافة الإمكانيات التصنيعية المتاحة والارتكاز على الميزة التنافسية، مما يساهم في زيادة الطاقات الإنتاجية وخلق فرص عمل جادة للشباب ومن ثم زيادة معدلات مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي وزيادة معدلات التصدير.

وأكد محافظ القليوبية على حرص الدولة المصرية على تقديم مختلف التيسيرات التي من شأنها جذب المستثمرين لضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة بهدف دعم وتطوير قطاع الصناعة باعتباره أحد أهم القطاعات المحققة للنمو الاقتصادي وبما يساهم في دعم جهود الدولة لتوطين الصناعة المحلية.