أمين الفتوى: لولا العفو بين الناس لأسودت القلوب وتحولت الدنيا غابة
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة قالت إن أهل زوجها قاموا بإيذائها كثيرا، وإنها غير قادرة على العفو عنهم، وهل عليها ذنب حال الحسبنة عليهم؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "البعض بيزعل أوعى وبيفكر إنه لما يسامح مش هيأخذ حقه من الله، المسامح ده يعلم بأنه يتخلق باسم الله العفو، فإحنا بنتخلق بالعفو، فالله يعفر فالعبد يتخلق بخلق المغفرة".
وتابع: "مفيش حد مش بيأذى من الناس، كلنا بنتأذى من الناس، لو كلنا وقفنا عشان ننتقم هتلاقى قلوبنا اسودت وتحولنا إلى غابة، لذلك كان العفو والآية نزلت لسيدنا أبو بكر الصديق، ليعفو عن من أساء فى عرض الصديقة حبيبة رسول الله السيدة عائشة، وقال أبو بكر الصديق إنه لن ينفق عليه ثانية، فنزلت الآية الكريمة (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)