عادل حمودة: وسائل التواصل الاجتماعي ألحقت أضرارا عديدة بالمجتمعات
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إن جوناثان هايد خبير في علم النفس الاجتماعي نشر تقريرا بعنوان «نعم وسائل التواصل الاجتماعي تقوض الديمقراطية حقا»، بحسب التقرير هناك مجموعة واسعة من الأضرار ألحقتها وسائل التواصل الاجتماعي بالمجتمعات.
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك الكثير من الأضرار التي ألحقتها وسائل التواصل الاجتماعي بالمجتمعات؛ منها الاستقطاب السياسي، وعلى الجانب الآخر، حاولت شركة «ميتا» أو فيسبوك سابقا الدفاع عن نفسها.
وأوضح أن شركة ميتا نشرت على موقعها نتائج دراسة تنفي تهمة التأثير السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي على الديمقراطية، جاء فيها: «إن الاستقطاب السياسي أخذ في التناقص في الدول التي يتزايد فيها استخدام السوشيال ميديا».
وتابع: «هايد أكد العكس، إذ أن السوشيال ميديا لعبت دورا مؤثرا في توسيع الاستقطاب السياسي الذي تعاني منه الكثير من دول العالم اليوم، والدليل على ذلك أن السوشيال ميديا تقسم المستخدمين في غرف الصدى، وهي مجتمعات مغلقة على أشخاص متشابهين في التفكير، وعدم اتصالنا بأشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة يؤدي إلى ترسيخ التفكير الجماعي القبلي، وهذا هو التعصب بعينه».