هشام فهمي: نقترح تعيين رؤساء الوحدات المحلية القروية من الشباب حتي سن 35 سنة
قال هشام فهمي أن الشباب هم قوة الأوطان، وكل حكم رشيد يجب أن يمتلك من المهارة والإبداع القدر الكافي لاستخدام طاقاتهم الوفيرة وجهدهم الدؤوب من أجل تكوين كتلة حرجة تقود المجموعات الباقية منهم نحو تحقيق التنمية والازدهار.
وشدد على ضرورة شق الطريق لهم واضعين في الاعتبار كافة التحديات والمعوقات، وكذلك ما تمتلكه الدولة من أدوات وإمكانيات وحتي لا نكون كالذي يغرد خارج السرب، يجب ان نحدد أطر وطرق توليهم للقيادة بطريق منضبطة ،وحتي لا تكون قضية تمكين الشباب حائرة بين القول والفعل.
وتحدث د. هشام فهمي خلال مشاركته في لجنة المحليات بالحوار الوطني ممثلا عن حزب العدل، عن أن مايشغل بال القيادة السياسية ملف الإدارة المحلية في تفريعاته و مستوياتها المختلفة، وأننا نعلم أن الإدارة المحلية هي المنوط بها إشباع احتياجات المواطنين في كافة المحافظات، فمتي كانت الإدارة المحلية قوية وقادرة علي تلبية خدمات المواطنين انعكس ذلك علي الدولة وهي تبني مستقبلها، مضيفا أننا نود التفرقة بين الإدارة المحلية والمجالس الشعبية المحلية لأن حديثنا منصب علي الإدارة المحلية التي يتم تعين عناصرها من خلال السلطة التنفيذي
وأضاف انه يوجد لدينا (27) محافظة تعد أعلي مستويات الإدارة المحلية يتولي قيادتها المحافظ وحوالي (496 )من الوحدات المحلية التالية من المراكز والمدن والإحياء وحوالي( 1264) من الوحدات المحلية القروية وكل وحدة محلية قروية تضم من خمسة الي سبعة قري بداخلها بخلاف الكفور والنجوع والعزب، وبعيداً عن الخلفيات التاريخية للإدارة المحلية في مصر و القوانين المنظمة والتي لا يتسع المقام لها نقترح لو تم تعيين رؤساء الوحدات المحلية القروية من الشباب حتي سن 35 سنة ، لان اغلب هذه الوحدات يتم توليها لموظفين الادارة المحلية قبل خروجهم الي المعاش على سبيل المكافأة لهم، لمدة سنتين وان يكون اختيار العناصر عن طريق لجنة يتم تشكيلها من عناصر عالية المستوي كلا في تخصصوا ، بحيث يكون لدينا (1264) شاباً رئيساً لوحدة محلية قروية مشيرا اننا لم نقترب بعد من المستويات الأعلى والتي في بعضها اعلم انها تحتاج الي خبرات.
مؤكدا اننا سوف نحقق امرين للشباب الاول اعطائهم مساحة من الابداع والخيال لتطوير الوحدة المحلية القروية، التي يتولون قيادتها ومن ناحية اخري وجود مستوي اعلي منهم من واجبة المراقبة والمتابعة، والتحفيز، وخلق جيل تالي قادر علي القيادة الرشيدة، وبعد مرور سنتين وطبقا لمهارة كل واحد منهم يتم اختيار(496) من( 1264) لتولي رؤساء المراكز والمدن والإحياء وهذا المستوي الاوسط في الادارة المحلية وبعد مرور سنتين اخري يتم اختيار (27) اصحاب الكفاءة والتميز لتولي سكرتير عام محافظة او نواب للمحافظين وتدور الدائرة علي هذا النحو.
كما نقترح ترك وظيفة المحافظ لطرحا من خلال القيادة السياسية حتي يتم تحريك المياه الراكدة باستمرار وبذلك نتمكن من خلق اجيال تكون لديها القدرة الفنية والإبداعية.