الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

جافي أصغر لاعب يحقق لقب دولي في تاريخ إسبانيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا

الإثنين 19/يونيو/2023 - 11:04 ص
إسبانيا وكرواتيا
إسبانيا وكرواتيا

أصبح بابلو جافي لاعب فريق برشلونة، في عمر صغير أن يحصد ألقاب قياسية على المستوى الدولي في تاريخ منتخب إسبانيا، بعد التتويج بدوري الأمم الأوروبة على حساب نظيره كرواتيا.

 

جافي أصغر لاعب يحقق لقب دولي في تاريخ إسبانيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا

 

وأصبح جافي أصغر لاعب يحقق لقب دولي في تاريخ إسبانيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا، أصغر لاعب يشارك في تاريخ منتخب إسبانيا، أصغر لاعب يسجل لإسبانيا في تاريخ كأس العالم، أصغر لاعب يحقق بطولة في تاريخ إسبانيا.

 

وتوج منتخب إسبانيا ببطولة دوري الأمم الأوروبية للمره الأولى في تاريخه بعد الفوز على نظيره كراوتيا، بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعت بينهما في نهائي دوري الأمم الأوروبية، على ملعب فيينورد في هولندا.

 

ولجأ منتخبا كرواتيا و إسبانيا الى الوقت الإضافي لمدة 30 دقيقة، بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.

 

والتقى منتخب كرواتيا مع نظيره المنتخب الإسباني في 9 مباريات قبل صدام نهائي دوري أبطال أوروبا ، حقق إسبانيا الفوز في 5 مباريات، فيما سجل كرواتيا الفوز في 3 لقاءات وحسم التعادل لقاء واحد، وسجل لاعبي كرواتيا 12 هدف في حين أحرز لاعبي منتخب إسبانيا 20 هدف.

 

 وحجز منتخب كرواتيا مقعده في نهائي دوري الأمم الأوروبية بعدما تغلب على هولندا بنتيجة 4 - 2، بينما فازت إسبانيا على إيطاليا بنتيجة 2 - 1، ضمن منافسات الدور نصف النهائي.

 

ويعد منتخب إسبانيا هو الوحيد بين منافسيه الذي تأهل مرتين لنهائي البطولة التي تشهد نسختها الثالثة، حيث كانت الأولى في النسخة الماضية قبل عامين أمام فرنسا، رغم التقدم أولاً في النتيجة في الدقيقة 64 عن طريق ميكيل أويارزابال، إلا أن رجال المدرب ديدييه ديشامب ردوا بهدفين حملا توقيع النجمين كريم بنزيما وكيليان مبابي.

 

وساهم الرحيل المفاجئ للويس إنريكي عقب الوداع "الحزين" لمنتخب إسبانيا لمونديال 2022 بقطر من ثمن النهائي على يد المغرب، في الرهان على قدرات لويس دي لا فوينتي في إعادة إسبانيا لمكانتها الطبيعية سوا على المستويين القاري أو الدولي.

 

كان بروفيل صاحب الـ61 عاماً هو الأنسب في هذه المرحلة من "تغيير الجلد" التي يمر بها بطل العالم في 2010 بجنوب أفريقيا، لاسيما وأنه يعلم ببواطن الأمور جيدا لسابق عمله مع منتخبات الفئات العمرية المختلفة في إسبانيا.


إلا أن بداية دي لا فوينتي مع إسبانيا لم تكن بالمتوقعة رغم الانتصار الكبير على النرويج بثلاثية نظيفة في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024)، قبل أن يسقط للمرة الأولى بثنائية نظيفة خارج الديار على يد إسكتلندا.


وأجبرت هذه البداية "غير المطمئنة" دي لا فوينتي على العودة في الاعتماد على "الحرس القديم" الذين عاصروا الجيل الذهبي الذي توج بلقب مونديال 2010، ثم اليورو بعدها بعامين، ولا زالت مسيرتهم مستمرة في الملاعب أمثال خيسوس نافاس (37 عاماً)، وجوردي ألبا (34 عاماً)، هذا بالإضافة لسرخيو كاناليس (32 عاماً) وناتشو فرنانديز (33 عاماً).

 

ولعل هذا الأمر كان واضحاً في مباراة إيطاليا الخميس الماضي التي حسمها الإسبان في الوقت القاتل بهدفين لواحد، حيث تواجد نافاس في الجهة اليمنى، وألبا في اليسار، بينما استمر دي لا فوينتي في اعتماده على الثنائي صاحب الأصول الفرنسية أيمريك لابورتي وروبين لو نورمان.


بينما كان الرهان في الجانب الهجومي على المهاجم الشاب ألبارو موراتا، ومن خلفه الثلاثي رودريغو مورينو وجافي ويريمي بينو.

 

ورغم أن البطولة لا تزال تأتي في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بعد كأس العالم واليورو، إلا أنها تبقى في النهاية بطولة من الممكن البناء عليها لما هو قادم.