محمد الشناوي: كنت واثقًا من التتويج بدوري أبطال إفريقيا في المغرب

أكد محمد الشناوي حارس مرمى الفريق الأول بالنادي الأهلي، أنه كان لديه ثقة كبيرة في تحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، من ملعب الوداد المغربي.

محمد الشناوي: كنت واثقًا من التتويج بدوري أبطال إفريقيا في المغرب

وتوج الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ 11 في تاريخه بعد الفوز على الوداد المغربي بنتيجة 3-2 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وقال الشناوي خلال تصريحات لبرنامج مان تو مان المذاع على قناة أبو ظبي: "كنا محضرين بشكل جيد للمباراة، وعدنا بالبطولة، ولم يكن لدي شك بنسبة 1% أننا لن نعود بالبطولة من المغرب".

وأضاف: "مباراة الذهاب في مصر أفضل لي، لأنها هي التي تبني عليها للمباراة الثانية خارج أرضك، كنا فائزين 2 - 1 في القاهرة وهي نتيجة مقلقة، لكن كنا نضع أكثر من سيناريو لمباراة الإياب، مباراة لم تكن مقلقة للاعبين قد تكون مقلقة للجماهير".

وتابع: "جماهير الأهلي سعيدة بالبطولة الأخيرة ويصفونها بالأغلى، لكن ستظل بالنسبة للاعبين والإدارة البطولة الأغلى هي التاسعة، أولًا لأننا واجهنا الزمالك في نهائي يسمونه بنهائي القرن أمام الغريم التقليدي، ولن يتكرر مرة أخرى، وبعدها مباشرة الحادية عشر أمام الوداد لأننا حصد البطولة من الملعب الذي خسرنا عليه الموسم الماضي".

وواصل: "نحن كنادي أهلي ولاعبين نضع كل هدف أمام أعيننا وكنا ننتظر الوقت الذي نواجه الوداد مرة أخرى، الموسم الماضي تفاجأنا بأننا سنواجه الفريق المغربي في ملعبه في نهائي من مباراة واحدة، شعرنا بالظلم، لكن عندما تكرر الأمر من مباراتين كنا مركزين على حصد اللقب لإسعاد الجماهير والإدارة".

وأكمل: "نحن معتادين في الأهلي أن المركز الثاني مثل الأخير، يوجد نظام داخل المارد الأحمر وأي عنصر جديد يدخل علينا نتحدث معه عن ذلك، ودائمًا نلعب تحت ضغوط واعتدنا على ذلك".

وأردف: "نستقبل اللاعبين الجدد ونجلس معهم ويكون دائمًا هناك محاضرات من سيد عبد الحفيظ والمدير الفني، ونتحدث معهم أن التعادل بمثابة خسارة، وندعمهم بشكل كبير ونعطيهم الثقة حتى يشاركوا بلا خوف".

واستطرد: "واجهنا الوداد والرجاء على نفس الملعب، وجمهور الوداد مُختلف عن الرجاء، جماهير الوداد أشرس، ، ولكن نقول للاعبين إننا نلعب 11 ضد 11، والجماهير لن تنزل الملعب، وهم مجرد صوت، أنا أحد اللاعبين الذين لا يسمعون أي صوت خلال المباراة".

وأكد الشناوي: "كنت جاهزًا في المباراة الأولى أمام الوداد، ولكن كانت وجهة نظر المدير الفني ألا أشارك، أنا شاركت في التدريبات قبلها بـ 3 أيام فقط، والمدرب قال لي سنلعب على ملعبنا ووسط جمهورنا وأريد أن أحافظ عليك وسأحتاجك في مباراة الإياب لأنك أكثر خبرة، وأنا قلت له أحترم وجهة نظرك".

وأوضح: "كولر كان يُفكر أنني لو شاركت وتعرضت لإصابة سيفقدني شهر ونصف، لذلك كان يريدني أن أخذ وقتي في العلاج، لم أقلق على حراسة المرمى في غيابي، نحن 30 لاعبًا كل لاعب لديه مسؤولية، وكل اللاعبين الموجودين كبار حتى لو سنهم صغير لكن يعرفون قيمة قميص النادي الأهلي، لم أشعر بالقلق اطلاقًا، أي لاعب يكون موجودًا سيؤدي بشكل أفضل مني".

واستكمل: "مصطفى شوبير من اللاعبين الذين تربوا على يدي في النادي، وكنت دائمًا أقول عليه حارس كبير، قبل اللقاء ونحن في المعسكر طالبته بالتركيز ونصحته بالهدوء في المباراة، وبعد اللقاء هنأته وفي اليوم التالي قابلته وتحدثنا سويًا، وكنت سعيدًا به جدًا، وعلي لطفي أيضًا لو كان شارك كان سيؤدي دوره وأكثر لكنه كان مصابًا".

وعن لقطة الميدالية مع مصطفي شوبير، أوضح: "المنظمون وضعوا 27 ميدالية للاعبين والجهاز الفني، ومصطفى كان خارج القائمة، بعد ذلك أنا صعدت وحصلت على الميدالية وأعطيته الميدالية، لأنه لاعب لابد أن يُكرم مثل باقي اللاعبين لأنه معنا منذ بداية البطولة، واللقطة كانت عفوية".

وواصل: "تواجد الكابتن محمود الخطيب معنا في البعثة يفيدنا كثيرًا، يعطينا خبراته وثقته، واللاعب عندما يرى رئيس النادي يشعر بأهمية الحدث، أن يتواجد الخطيب فقط معنا هذا شيء كبير، يتحدث معنا مرة واحدة فقط، وهذا بالنسبة لنا يمنح اللاعبين إصرار كبير".

واختتم: "تواجد حسام غالي رئيسًا لبعثة الأهلي يدل على نجاح منظومة النادي، ورسالة كبيرة جدًا للإدارات في مصر، جيل يُسلم جيل، أنا أفتخر بتواجدي في النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، الإدارة كان عليها ضغوطات كبيرة، لكننا في نفس الوقت منظومة واحدة وأنا أشكرهم على مجهودهم، وشيء يسعدني تواجد حسام غالي رئيسا للبعثة".