الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الرئيس السيسي يتوجه إلى الإليزيه لحضور غداء عمل مع ماكرون

الخميس 22/يونيو/2023 - 01:02 م
مصر تايمز

أعلنت قناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيتوجه بعد قليل إلى قصر الإليزيه لحضور غداء عمل، على شرف الوفد المصري مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي ذلك على هامش انطلاق القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد.

 

الرئيس السيسي يتوجه إلى الإليزيه لحضور غداء عمل مع ماكرون

 

وتهدف القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتبحث تحديد مسار نحو شراكة مالية أكثر توازنًا بين الجنوب والشمال.

 

الرئيس السيسي يصل مقر انعقاد قمة "ميثاق التمويل العالمى" في باريس
 

 

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى مقر انعقاد القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، بالعاصمة الفرنسية باريس.

 

وتنطلق  قمة من أجل ميثاق مالي عالمي جديد، ولمدة يومين بالعاصمة الفرنسية باريس بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى جانب مسئولي كبرى المنظمات الدولية وممثلي المؤسسات المالية العالمية وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.  

 

وتهدف القمة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة المناخ "كوب 27" التي عقدت نوفمبر الماضي في شرم الشيخ، إلى إرساء قواعد نظام مالي جديد يكون أكثر عدلا وتضامنا، لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، ومن بينها، الحد من الفقر ومواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيئي، كما تهدف القمة إلى تعزيز صمود الدول الأكثر هشاشة في مواجهة الصدمات الاقتصادية وتداعيات التغيرات المناخية.
 

ويستهل الرئيس عبدالفتاح السيسي نشاطه الخميس في باريس، بالمشاركة في الجلسة الافتتاحية للقمة الدولية "ميثاق التمويل العالمي الجديد"، حيث سيعرض الرئيس رؤية مصر فيما يتعلق بتطوير سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الاطراف .


وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار احمد فهمي - في تصريحات للوفد الإعلامي المرافق للرئيس خلال زيارته لباريس - إن هذه القمة تعقد بمبادرة فرنسية بمشاركة عدد من روساء الدول والحكومات للبلدان النامية والمتقدمة، وتهدف إلى معالجة الاختلالات الهيكلية الموجودة بنظام التمويل العالمي، مشيرا إلى وجود إجماع من جميع الدول؛ سواء المتقدمة أو النامية على وجود أزمة حقيقية مركبة ومتراكمة بدأت بجائحة كورونا وتداعياتها وتأثيراتها المتراكمة حاليا والتي تفوق تأثيراتها اثناء انتشار الفيروس، ثم الأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى قصور شديد في سلاسل الإمداد وسوق الغذاء العالمي بالتوازي مع الاختلال الذي حدث بسبب تداعيات جائحة كورونا؛ وهو ما تسبب في إقدام الدول العظمى على خطوة غير مسبوقة في تاريخ الاقتصاد العالمي، وهو رفع أسعار الفائدة 11 مرة متتالية؛ مما أدى إلى نزوح الكثير من رؤوس أموال من الكثير من دول العالم إلى حيث توجد نسبة الفائدة العالية.

 

وأضاف المتحدث أن الدولة المصرية لديها أساس اقتصادي قوي؛ نظرا للمشروعات الضخمة التي تم تأسيسها وإقامتها على مدى السنوات الماضية؛ مما أدى إلى القدرة على امتصاص هذه الصدمات والصمود في مواجهة الأزمات واستمرار الاقتصاد المصري في النمو، رغم الأزمة القاسية التي تسبب فيها التضخم؛ وهو ما ستركز عليه فرنسا خلال القمة؛ لإصلاح هذا الاختلال.


وأشار إلى أن القمة ستتناول - أيضا - مجابهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، خاصة في الدول النامية؛ وهو ما يتطلب إصلاح وتعزيز النظام المالي متعدد الأطراف؛ ليصبح اكثر استجابة لاحتياجات الدول النامية وأكثر قدرة على الصمود أمام الأزمات.

 

ولفت المتحدث الرئاسي إلى أن مصر مدعوة إلى هذه القمة؛ نظرا لمساهمتها المستمرة والفعالة في قضايا المناخ واستضافتها لمؤتمر تغير المناخ COP 27 في شرم الشيخ؛ حيث قدمت رؤيتها فيما يخص النمو الأخضر ترتكز على توفير فرص العمل وسبل العيش الكريم من خلال التحول العادل لأنماط الاستهلاك والإنتاج المستدام والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وكفاءة الطاقة.


وأوضح أن مصر ستطرح - خلال المائدة المستديرة التي يشارك فيها الرئيس السيسي ضمن فعاليات القمة - الآليات الجديدة في شراكات النمو الأخضر، كما يشارك الرئيس السيسي في الجلسة الختامية يوم الجمعة المقبلة؛ لطرح رؤية مصر فيما يتعلق بتطوير سياسات وممارسات بنوك التنمية متعددة الاطراف لتعظيم قدرتها على منح التمويل وتيسير وصول الدول النامية الى هذا التمويل.


وأكد المتحدث أن جوهر رسالة مصر - خلال هذه القمة - أن مشكلة التنمية والتمويل ليست متعلقة بالدول النامية فقط، وإنما هي شأن عالمي يخص جميع دول العالم، الذي بات شديد الترابط وأضاف أن الرئيس السيسي سيجري لقاءات على هامش القمة مع عدد من المسؤولين والقادة المشاركين.