أسرة ملياردير بريطاني أحد ضحايا الغواصة تيتان: رحل وهو يفعل ما يحب
علقت عائلة الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، على فقدانه، ووصفت الراحل بأنه "أسطورة حية"، مضيفه أن هاميش كان زوجا محبا، وأبا مخلصا لابنيه اللذين أحبهما بشدة.
وعن فريق عمله، أكدت في بيان أن الراحل كان قائداً عظيماً ومصدر إلهام ودعم لكل من يعمل معه، ووصفوه بـ"الأسطورة الحية".
كما أشارت إلى أنه كان يحب المغامرة والاستكشاف ضمن أي ظروف، حيث عاش حياته من أجل عائلته وأعماله ولطالما كان يفكر بالمغامرة التالية. وأضافت أن ما حققه في حياته كان رائعا، مشيرة إلى أن عزاءها البسيط من هذه المأساة بأنها فقدته وهو يفعل ما يحبه.
يشار إلى أن الرجل البالغ من العمر 58 عاماً، كان واحد من 6 رواد فضاء زاروا الفضاء على متن مهمة Blue Origin العام الماضي.
وكان خفر السواحل الأمريكي قد أعلن أنه تم العثور على "حطام" الغواصة المفقودة تيتان، و"فقدان" الأشخاص الخمسة الذين كانوا على متنها، مقدما تعازيه لعائلات من كانوا على متنها.
وقالت شركة أوشن جيت إكسبيديشن إنها تعتقد أن السائحين الخمسة الذين كانوا على متن الغواصة تيتان المفقودة منذ يوم الأحد "قد ماتوا".
الغواصة المفقودة تيتان كان على متنها 5 أشخاص وهم راش مؤسس الشركة، هاميش هاردينغ وهو رجل أعمال ومستكشف بريطاني، والمدير التنفيذي البريطاني شهزادة داود ونجله سليمان من أغنى العائلات الباكستانية وبول هنري نارجوليه، خبير بحري فرنسي قام بأكثر من 35 غوصًا في موقع حطام تيتانيك.
التقارير الأمريكية، أكدت أن عملية البحث عن الغواصة المفقودة تيتان، المخصصة لاستكشاف موقع سفينة تيتانك، شهدت انضمام طائرة كندية إلى حملة البحث عن الغواصة ورصدت الأخيرة ضجيجا بالقرب من موقع الغواصة بعد نشر عدد كبير من أجهزة السونار في أعماق المحيط.
ورصدت الطائرة الكندية التابعة لخفر السواحل عدة أصوات في منطقة الغواصة المفقودة تيتان، كل 30 دقيقة، ولكن لم يحدد بعد التوقيت الدقيق لذلك، إلا أنها بينت أنه تم نشر سونار إضافي بعد 4 ساعات في محاولة لمعرفة مصدر تلك الأصوات.
وتعود ملكية الغواصة تيتان إلى شركة OceanGate Expeditions، وهي شركة ذات ملكية خاصة وتنظم هذه الشركة رحلات استكشافية يمكن أن تستمر حتى تسعة أيام للسياح الذين يرغبون في دفع أسعار باهظة للسفر إلى حطام السفن والأودية تحت الماء. كنوع من المغامرة، وفقًا لموقع الشركة، فهي تستطيع توفير غواصات مأهولة للمشاريع التجارية والبحث العلمي.
