أسامة الأزهري عن حادث حرق المصحف الشريف: تصرف بالغ التطرف والجنون
علق الدكتور أسامة الأزهري، على حادث حرق وتمزيق المصحف الشريف، قائلًا: "حادث متكرر، وحدث قبل عدة شهور نموذج له، وقبلها بفترة حدث نموذج آخر وهي متصلة بالرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم والتي حدثت قبله بعدة سنوات".
وقال الأزهري، في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء: "نرفض جميعًا كمسلمين هذا التصرف رفضًا قاطعًا، ونؤكد للعالم أن هذا التصرف يؤذينا أذىً عظيمًا في أقدس وأعز ما لدينا".
وأكد أن الدولة المصرية كان لها موقفا قويا ضد واقعة حرق المصحف الشريف في السويد، قائلًا: "هذا التصرف البالغ التطرف والبالغ الجنون تم مواجهته بسيل هائل من الغضب عند المسلمين في أنحاء العالم، ونحن لا يمكن أن نرضى بأحد أن يمس مقدساتنا بأي شكل من الأشكال"، موضحًا: "نرفض بصورة قاطعة أدنى مساس أو تهاون أو تهجم على مقدساتنا واعتقادنا في المولى جل جلاله، وعلى المصحف الشريف، وعلى الكعبة المشرفة، وعلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى شعائر الإسلام العظمى".
وتابع: "نحن نرفض بصفتنا ربع سكان العالم، 2 مليار إنسان مسلم على وجه الأرض نأبى ونرفض تمامًا أن يُمس أو يُهان شيء من مقدساتنا".
وأردف، أن هناك كم كبير بموضوعات النفاق وتعريفه وأنواعه، ويكفي أن النفاق مشتقة من نفق اليربوع الذي يحفر نفق كبير حتى إن وصل إلى باين الأرض يترك طبقة رقيقة من التراب كي يخدع بها الحيوانات لأنها تبدو وكأن شيء لم يتغير، موضحًا أن شأن النفاق خطير جدًا بكل صوره، سواء في الاعتقاد أو العبادات.
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من أن يستمرأ الإنسان الفجور والغدر بسبب النفاق، حتى لا تكون الحياة قائمة على الكذب والغدر والسوء.