خبير قانوني يكشف العقوبة المنتظرة للمتهم بـ"حادث مدينتي" (خاص)

أعلن المتحدث العسكري أمس، أن النيابة العسكرية وجهت للضابط الطبيب المتهم في "حادث مدينتي" بعدما قام بدهس سيدة والشروع في قتل زوجها وأطفالها، تهمتي: القتل العمد للصيدلانية بسمة، والشروع في قتل زوجها وأطفالها".

وقال مروان عبدالرحمن، في تصريحات لـ"مصر تايمز": أن هنا القتل العمد -بدون إصرار ولا ترصد- وذلك عقوبته في القانون السجن المشدد أو المؤبد.. وهنا نتحدث عن الدهس بالسيارة.. لو شخص ما قرر يقتل ناس ودخل فيهم بالشكل ده فموت واحد وأصاب آخرين.. هنا تعتبر الجريمة واحدة وليس جريمتين.. وبالتالي يحاسب الجاني على فعل إجرامي واحد.. وماتعتبرش الجريمة الثانية (اللي هي الإصابة أو الشروع في قتل المصابين) مقترنة بالقتل العمد.. وبالتالي مفيش ظرف مشدد للعقوبة ومفيش إعدام.. فيجب لتطبيق الظرف المشدد أن نكون أمام جريمتين مقترنتين ولكن مستقلتين.. القتل العمد والجناية الأخرى التي هي في حالتنا الشروع في القتل".
 

وتابع:" كما تقول محكمة النقض في مبدأ قديم من 65 سنة “وقوع أى فعل مستقل عن الفعل المكون لجناية القتل العمد متميز عنه ومكون بذاته لجناية من أي نوع كان.. في رأيي الفيديو وتفاصيل الواقعة بتقول إن الجريمتين مستقلتين بالفعل، وتستدعي تطبيق الظرف المشدد".
 

وأضاف:" المتهم بدأ بالشروع في قتل الزوج فخاب مسعاه وأفلت الرجل العربية ضربت بمقدمتها في السور وتضررت وهو نزل من ع الرصيف والزوج جري قدامه.. وكان قدامه وقت يراجع نفسه ويتوقف عند هذا الحد.. لكن ما حدث إنه عدل نفسه ودخل وراه شارعا مرة أخرى في قتله.. بتكرار وإصرار".
 

واستكمل:" ظهرت السيدة وارتكب جناية القتل العمد بدهسها مع آخرين وهو يجري بالسيارة للخلف.. غالبا كمان في جريمة شروع تانية لما شفناه دخل الحارة من جديد بالعربية مسرعا.. وقائع الفيديو بتنضح بأركان جريمة البلطجة والترويع.. ولكن وفقا لبيان المتحدث العسكري فالنيابة العسكرية لم تكيّفها على ذلك.. ولكن كيفتها قتل عمد مع شروع في قتل..وأظن بناء على ما سبق أن الاقتران قائم، والجريمتين مستقلتين، والارتباط الزمني قائم.. يعني ظرف مشدد يصل إلى الإعدام..والكلمة في النهاية للمحكمة.