مجلس الدولة يوقع بروتوكول تعاون مع "الشباب و الرياضة" لدعم وتعزيز التعاون العلمي والثقافي

وحضر مراسم توقيع البروتوكول لفيف من المستشارين بمجلس الدولة وقيادات وزارة الشباب والرياضة.

ويأتي توقيع هذا البروتوكول في ضوء توجيهات الدولة بالاهتمام بالشباب ، وكذلك ما أكد عليه  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في  العديد من المحافل الدولية، علي أن الشباب هم شركاء الحاضر ونبراس المستقبل المنير المشرق، وهم الطاقة الدافعة والمحركة نحو التنمية والبناء والتعمير، فلا سقف لطموحهم ولا حدود لأحلامهم، ولعل تجربة منتدى شباب العالم خير دليل على أن الشباب قادر على تحويل الأحلام إلى واقع مؤثر يتخطى كل حدود المممكن. 

وأكد وزير الشباب والرياة أن البرتوكول يأتي في إطار توثيق أواصر التعاون بين مجلس الدول  ووزارة الشباب والرياضة ، مؤكدًا أن الوزارة تبذل كافة الجهود لتطوير قدرات الشباب وتدريبهم علي تنمية قدراتهم الذاتية، و استخدام التكنولوجيا و التدريب علي الإدارة العامة من أجل خلق جيل قادر علي مواجهة الصعاب المختلفة. 

و من جانبه أكد المستشار محمد محمود حسام الدين رئيس مجلس الدولة أن البروتوكول يأتي انطلاقا من المهام التي يضطلع بها مجلس الدول، وما يتطلب ذلك من العمل علي صقل مهارات و تنمية قدرات قضاة المجلس وبخاصة الشباب، ليتمكنوا من أداء عملهم علي النحو الأمثل. 

و إيمانا بدور المجلس كذلك في نشر الوعي بدور القضاء الإداري في إرساء الحقوق والحريات، والقاء الضوء علي كافة الاختصاصات الأخرى التي يضطلع بها. 

وبمقتضى البروتوكول ، يتولى مجلس الدولة ترشيح عدد من القضاة لإلقاء محاضرات والاشتراك في ورش عمل بهدف نشر الثقافة القانونية للعاملين بوزارة الشباب والرياضة والقطاعات والإدارات التابعة لها، و تعريفهم بأقسام و اختصاصات المجلس، و قانون الخدمة المدني، و قانون التعاقدات التي تبرمها الجهات العام، وغيرها من المجالات التي يتم الاتفاق عليها. 

فيما تقوم وزارة الشباب والرياضة بترشيح عدد من القيادات والمتخصصين في مجالات الإدارة وتطوير الذات و إدارة الازمات، ادارة الوقت، وقواعد التعامل مع الجمهور، بهدف عقد لقاءات وند وات مع القضاة المجلس وبخاصة الشباب. 

وفي هذا الإطار والدور المعقود لوزارة الشباب والرياضة فقد وافق  وزير الشباب والرياضة على تقديم كافن أوجه الدعم المادي والمعنوي لنادي قضاة مجلس الدولة  ومن ذلك إنشاء صالة العاب قوى (جيم) ، وتطوير ملعب الكرة الخماسي ،وانشاء حديق للأطفال ، بالإضاف إلى دعم اندية قضاة مجلس الدول على مستوى الجمهورية بكاف سبل الدعم المتاحة بالوزارة. 

وذلك كله سعيا من وزارة الشباب والرياضة في نشر الرياضه بين قضاة مجلس الدولة والعمل على الحد من الآثار المترتبة على عدم ممارستها في إطار سياسة الدولة الرشيدة.