علي الحجار يحيي حفلاً غنائياً بساقية الصاوي 29 يوليو
يحيي الفنان علي الحجار، حفلًا غنائيًا، في ساقية الصاوي بـ الزمالك، يوم السبت الموافق 29 يوليو، في تمام الساعة الثامنة حتى الـ 11 مساء بشرط منع دخول الأطفال تحت سن 6 سنوات.
علي الحجار يحيي حفلاً غنائياً بساقية الصاوي 29 يوليو
أعلنت الجهة المنظمة عن أسعار التذاكر وبلغ سعر تذاكر الحفل 150 جنيه فقط، ومن المتوقع أن يحقق العمل نجاح واسع.
نقابة الموسيقيين عن أزمة علي الحجار ومدحت صالح: "خلاف شخصي ملناش علاقة بيه"
ومن جانب أخر، كشف الدكتور محمد عبد الله المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، عن عدم تدخل النقابة في أزمة المقامة بين الفنان علي الحجار والفنان مدحت صالح، وذلك بعد إتهام علي الحجار بسرقة مشروعه "100 سنة غنا".
وقال محمد عبد الله خلال تصريحاته الخاصة لـ مصر تايمز عن خلاف علي الحجار ومدحت صالح: "الخلاف شخصي، و النقابه بعيد تماما عن الموضوع ده، ونتمنى أن المشاكل تتحل وتنتهي في أسرع وقت ممكن".
وسبق، كشف المطرب على الحجار عن تفاصيل خلافه مع المطرب مدحت صالح، بشأن مشروع الأخير الغنائي، الذي يطلق عليه «الأساتذة»، والذي يعتبره الحجار مأخوذا من مشروعة «100 سنة غنا».
وقال علي الحجار خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامية سهير جودة ببرنامج «الستات» عبر قناة «النهار»، إن مدحت صالح فنان كبير ومهم، لكن فكرة مشروع «100 سنة غنا» هي فكرتي من الأساس، مشيرًا إلى أن مدحت صالح يعرف هذا الأمر جيدًا.
وأضاف الحجار: «مدحت صالح طلع في برامج كتير وقال علي الحجار أستاذي، مدحت يعلم مشروعي ويعلم الدراسة اللي أنا بعملها (100 سنة غنا)، ونقلها بالضبط وغير الاسم إلى مشروع (الأساتذة)، ده مشروعي واخده بالضبط كوبي بيست، فأنا فكرتي قائمة على الملحنين وليس المطربين».
وعن وجود نية للصلح مع مدحت صالح، قال الحجار: «إحنا مش عيال صغيرة اتخانقنا في الشارع وبتصالحونا على بعض، الموضوع مش كده، تخيلي نفسك بتعملي رسالة دكتوراه بقالك سنين وتعبانة فيها، وفجأة واحد تاني ياخد نفس الرسالة ويسميها اسم تاني ويسمي نفسه الدكتور فلان، أمر موجع جدا».
واشار الحجار إلى أن مدحت صالح منذ أن احترف الغناء، يعتمد على غناء 6 أغنيات لنفسه، وتكون بقية الأعمال لمغنيين وملحنين آخرين.
ونوه الحجار بأنه اطلع على مقتطفات من حفل الأساتذة الذي أحياه مدحت صالح مؤخرا، وعقب: «هي هي حفلته اللي بيعملها دايما، مفيش حاجة جديدة حصلت، هو بيقول أنا هطور وأجيب الأغاني القديمة وأوزعها توزيع معاصر، ولا فيه أي حاجة حصلت».