باحثة بمرصد الأزهر تكشف أسباب ممارسة الأطفال للعنف

قالت مريم عبد الجواد، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الأسباب الرئيسية لممارسة الطفل للعنف هو فقدان التواصل مع والديه، لافتة إلى أن الطفل الذى ينعزل عن والديه غالبا ما يكون عنيفا. 

وتابعت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "لازم نأخذ بالنا من وجود الطفل على الموبايل، لأنه فى الغالب بيكون على السوشيال ميديا، وكمان الالعاب اللى على الموبايل بتعلم العنف، وهى اللى بتوجهه للعنف، وكمان بعض الأعمال الدرامية بيكون فى أعمال عنف بيجربها الطفل".

واستكملت: "علينا أن نأخذ بالنا لأطفالنا من سن سنتين ونعمل تواصل معاه ونخلق مساحة أمان، حتى لو عامل عمل خاطئ لازم يجيى يحكى لى وأحاول احل معاه، ولازم الوالدين يكونوا قدوا له".