وزير الصحة: الرئيس السيسي يدعم القضايا السكانية.. والزيادة تلتهم "عوائد التنمية"
قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يولي اهتماما كبيرا بالقضية السكانية منذ توليه الرئاسة، ودائما يدعم القضايا السكانية، وتعد من أولويات الدولة المصرية.
وزير الصحة: الرئيس السيسي يدعم القضايا السكانية.. والزيادة تلتهم "عوائد التنمية"
وأضاف خلال المؤتمر التحضيري، لمؤتمر "السكان والصحة والتنمية"، والمزمع عقده خلال الفترة من 5 إلى 8 سبتمبر 2023، أن الزيادة السكانية عقبة أساسية في تحقيق التنمية المطلوبة.
وأوضح أن القضية السكانية تقلل نصيب الفرد من التعليم والصحة والسكن وجميع الخدمات، قائلا "الزيادة السكانية تلتهم عوائد التنمية".
وأشار إلي مشاركة العديد من الجهات الدولية والمحلية في المؤتمر، وعلي رأسهم صانعو القرار في دول العالم، ووزراء الصحة، وسفراء الدول، والوكالة الأمريكية للتنمية، والإعلام وشركاء النجاح.
وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن مصر تحتل المرتبة الـ14 على مستوى العالم فى الكثافة السكانية، لافتا إلى أن عدد سكان مصر وصل إلى 105 ملايين نسمة .
وأكد الدكتور عبدالغفار أن هناك دعما مستمرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي لقضايا الصحة والسكان، والتي وضعها على رأس أولوياته الأساسية.
وأضاف وزير الصحة أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية يشهد مشاركة صانعي القرار على المستوى الإقليمي والدولي وممثلي الدول والعديد من المؤسسات الدولية ورواد الأعمال وشركات الأدوية.
وقال ان الزيادة السكنية تلتهم عوائد التنمية الاقتصادية، وتؤثر تأثيرا سلبيا على التنمية والحياة الكريمة، وبالتالي نحتاج إلى وقفة حقيقية للتعامل معها.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أن المؤتمر العالمي للسكان والصحة ، سيوفر فرصة فريدة للباحثين وواضعي السياسات، ومتخذي القرار، في جميع أنحاء العالم، لاستكشاف العلاقة الديناميكية بين السكان والصحة والتنمية، من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة، كما أنه سيشهد إطلاق الاستراتيجية القومية للسكان في مصر.
وأضاف أن المشاركين في المؤتمر سيتعاملون بشكل تفاعلي مع التحديات والتنبؤات، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، واقتراح خطط التخفيف واستراتيجيات التكيف وخرائط الطريق، لتحقيق النتائج الصحية المرجوة للسكان في جميع أنحاء العالم.
وأشار الوزير إلى أن العالم يشهد العديد من التحولات الديموجرافية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على الصحة، وتشكل تحديات كبيرة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وضمان الصحة والرفاهية للجميع، خاصة مع الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار بحلول عام 2050.