نبيل نعيم لـ"الشاهد": أيمن الظواهري أرشد على مكان اختبائي
أكد نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، أن جماعات التكفير حاولوا قتله أثناء الصلاة وقطعوا أذنه لأنه رد علي فكرهم.
وقال “نعيم” خلال لقائه ببرنامج " الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، إنه انشق عن الجماعات التكفيرية اعتراضًا على ارتفاع وتيرة التكفير لديهم.
وتابع:"جماعة الجهاد من تأسيس شاب خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر وهو محمد سالم الرحالة، وكان قد أخذ طريق الجهادي صالح سرية".
وأضاف أن محمد سالم الرحالة أعد بحثًا للتنظيم ولكن لم يكمله، فقام محمد عبد السلام فرج بأخذ البحث وعمل منه جماعة الجهاد "الفريضة الغائبة"، وهي الجماعة المتهمة باغتيال السادات.
كشف نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد، كواليس بداية معرفته بأيمن الظواهري، قائلًا إنه البداية كانت من الإسكندرية، عندما ضربه التكفيريون بالسيف وقُتل أحدهم، وأصيب هو بقطع وتر في يده، وفي رأسه وأذنه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قنماة "إكسترا نيوز": "كنت بتعالج، وشخص ما أعطاني عنوان الدكتور أيمن الظواهري، عالجني، وفي يوم طلب مني شقة ظننت أنها لتخزين السلاح، لكنه قال لي فيه ضابط هارب من الجيش عصام الإمري".
ولفت إلى أن جمعه مع الظواهري بعد ذلك واقعة الزاوية، وقال الظواهري: "عايزين ذخيرة، لنرد على أحداث الزاوية، ونسرق محل ذهب، وسجنا بعدها في القلعة سنة، ثم تم ترحيلنا لسجن طرة".
وكشف أن الظواهري أرشد على مكان اختبائي لأنه لم يتحمل وكنا في الدويقة".