"فصل رأسهم عن أجسادهم"..شهود عيان بواقعة "مذبحة الهرم": دخلنا عليه وهو بيحاول يحرق جثثهم
تتعالي أصوات الشجار كل يوم من تلك الشقة ويستقيظ أهالى المنطقة على نفس السيناريو القائم بين الزوجين والذين لا يتوقفوا عن افتعال المشاكل كل يوم وببداية الأكر كان جيران المنطقة يتدخلون لحل الخلاف وفض الشجار ولكن بعد ذلك اعتادوا وقرروا عدم التدخل بينهما مرة أخرى.
ولكن تلك المرة كانت مختلفة عندما تعالت أصوات الصريخ والاستغاثات من الزوجة والأطفال من والدهم وعلى الفور هرع الأهالى على الشقة وإذ تفاجأوا بالأم وأطفالها الخمسة غارقين في دمائهم وكان يحاول المتهم إشعال النيران بجثثهم، وحاولوا الأهالى التحفظ على المتهم لحين إبلاغ الشرطة ولكنه فر هاربًا.
وقال شهود عيان على الواقعة:"الست دي كل يوم تطلع تصرخ وتخش واتعودنا على كدا لكن اول مرة نسمع صويت العيال الصغيرة عشان كدا جرينا نلحقهم ونفهم فيه اي..حاولنا ننقذ الأم وأطفالها ولكن كانوا بينزفوا وماتوا".
وتابع أحد جيران المنطقة:"موتهم خلال انقطاع الكهرباء.. راس الست كانت مفصولة عن الجسم نهائي والمنظر كان بشع ودخلنا عليه وهو لسه كان بيحاول يولع في جثثهم ويحرقهم قبل ما يهرب".
وتلقى قسم شرطة الهرم بلاغا من أهالي قرية كفر غطاطي على ترعة المنصورية بقيام عامل بذبح أسرته بالكامل بعد تشاجره مع الزوجة وفر هاربا.
وبالانتقال رجال الشرطة والنيابة والإسعاف تبين وفاة الزوجة وإحدى البنات الخمس، فيما لا تزال الأخريات يصارعن الموت وهن مصابات بجروح ذبحية في الرقبة.
ويعتبر الضحايا في الجريمة هن الزوجة رانيا محمد عبد المقصود 39 عاما، ربة منزل، توفيت، وابنتها جنا عبد المولى بكري 9 أعوام، توفيت، والمصابات المحتجزات بالمستشفى في حالة حرجة هن ملك عبد المولى بكري 16 عاما ومنة عبد المولى بكري 15 عاما، ومي عبد المولى بكري 8 أعوام، وساجدة عبد المولى بكري 5 أعوام.