لغز الطيارة الخاصة.. ماذا حدث داخل طائرة زامبيا وكيف علقت مصر على الواقعة
جدل كبير أثير خلال الساعات الماضية حول الطائرة التى تم احتجازها فى زامبيا ووجد على متنها دولارات وذهب.
وبعد هذا الجدل الكبير، أكدت مصادر أن الطائرة التي اثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الاخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت دخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافه قواعد السلامة والامن التي يتم تطبيقها على اعلى المستويات داخل كافة المطارات والموانيء المصرية وكذا ان الطائره لاتحمل الجنسية المصرية في الاساس.
الطائرة الخاصة المحتجزة في زامبيا لا تحمل الجنسية المصرية وخضعت للتفتيش
وأشار المصدر إلى أنه بالنسبة لما اثير عن وجود طائرة أخرى تم احتجازه من قبل السلطات الزامبية إن هذه الطائرة لم تعبر الأجواء المصرية من الاساس، واضاف انه يتم حاليا التنسيق على اعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة .
وفى السياق ذاته كشف مصدر بالطيران المدني، أن الطائرة التي تم احتجازها بدولة زامبيا ليست مصرية، وإنما تحمل رقم تسجيل لبناني ومرت فقط عبر مطار القاهرة "ترانزيت".
مصادر بالطيران المدني: مصر ليست مسئولة عن الطائرة المحتجزة.. والمضبوطين من طاقم الضيافة (خاص)
وأكد المصدر في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، على أن الطائرات الترانزيت تتوقف لتمويل الطائرة فقط لتكمل رحلتها ولا يتم التدخل في حمولاتها ولا ركابها إلا تحت بلاغ وتصريح دولي للتفتيش فقط.
وأردف: "الطائرات اللي بتنزل ترانزيت في آي مطار .. مش بيتم تفريغ حمولتها عشان تخضع للتفتيش.. المطارات المسؤولة عن تفتيش الحمولة هي المطار اللي بيتم تحميل الحمولة منها أو المطار اللي بيفرغها".
وتابع: " أن معظم طواقم الطائرات الخاصة بالمنطقة تتكون من مصريين.. والمصريين الذين تم ضبطهم على ماتن الطائرة من طاقم الضيافة الخاص بالطائرة".
وكانت قد أعلنت السلطات في زامبيا عن ضبط طائرة خاصة تحمل 5.6 مليون دولار نقدا و602 قطعة ذهب تزن 127.2 كيلوغراما و5 مسدسات بها 126 طلقة.
واحتجزت السلطات منذ ذلك الحين 10 أشخاص، بينهم 6 مصريين وهولندي وإسباني ومواطن زامبي، لإجراء مزيد من التحقيقات.
وزير المناجم الزامبي: السبائك المضبوطة على متن طائرة خاصة ذهب مغشوش
وقال وزير المناجم والمعادن الزامبي بول كابوسوي إن ما يزيد عن 100 كيلوجرام من الذهب التي تم ضبطها على متن طائرة خاصة قادمة للبلاد تبين أنها في الواقع من النحاس والزنك وبعض آثار القصدير.
وأوضح كابوسوي، في تصريحات صحفية، أنه خلافا لتقارير وسائل الإعلام، فقد تبين بعد فحص أجراه خبراء أن السبائك المعدنية لم تكن من الذهب.
وقال كابوسوي: «إنه وقت ظهور أنباء عن العثور على الذهب، اتصلت لجنة مكافحة المخدرات بوزارته على الفور»، مضيفا: «كان لدينا فريق من قسم المسح الجيولوجي، تم تشكيله بشكل عاجل يتألف من جيولوجي بارز وأحد كبار علماء المعادن وكيميائي وعالم أحجار كريمة، وتم إرسالهم إلى مطار اكينيث كاوندا الدولي في الساعة الرابعة من مساء أمس».
وأشار الوزير إلى أنه «عندما وصل الفريق كانت هناك أربعة صناديق بلاستيكية تحتوي على الذهب المزعوم».
وقال «إنه بعد تحليل السبائك بشكل شامل في المختبر، اكتُشف أنها تحتوي على النحاس بمعدل بتراوح بين 58 إلى 61 في المئة».
وأضاف كابوسوي: «الزنك في حدود من 38 إلى 41 في المائة، فضلا عن آثار من القصدير والنيكل»، موضحا أن إجمالي عدد القطع في الصناديق الأربعة كان 602 قطعة بوزن 127.28 كيلوجرام.