اليوم.. بايدن يجمع زعيمى اليابان وكوريا الجنوبية فى كامب ديفيد
يلتقى قادة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فى كامب ديفيد اليوم الجمعة، فى خطوة كبيرة نحو شراكة عسكرية واقتصادية ثلاثية لم يكن من الممكن تصورها قبل الأزمة الروسية فى أوكرانيا.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إنه فى الوقت الذى حاولت فيه الولايات المتحدة مواجهة التحديات من كل من الصين وكوريا الشمالية، كانت إحدى العقبات الرئيسية هى العلاقة المتوترة والعدائية أحيانا بين اليابان وكوريا الجنوبية، أهم صديقتين لواشنطن فى المنطقة، والآن، تحاول طوكيو وسول تجاوز الخلافات التى تبدو غير قابلة للحل حول التاريخ المرير بينهما بسرعة، إذ تسلط الحرب الروسية فى أوكرانيا الضوء على نقاط الضعف الخاصة بهما فى منطقة تهيمن عليها الصين.
ووفقا للصحيفة، يأمل الرئيس الأمريكى جو بايدن فى تدعيم التحسن الناشئ فى العلاقات عندما يستضيف رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول فى المنتجع الرئاسى بولاية ماريلاند. وستكون هذه هى المرة الأولى التى يلتقى فيها قادة الدول الثلاث خارج سياق قمة أكبر.
وقالت الصحيفة إن ما وصفه الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون "بالحرب الباردة الجديدة" حول شبه الجزيرة الكورية كان ظاهرا للعيان الشهر الماضي، فقد وقف وزير الدفاع الروسي، سيرجى شويجو، وعضو المكتب السياسى للحزب الشيوعى الصيني، لى هونج تشونج، مع كيم فى بيونج يانج خلال عرض عسكرى يضم الصواريخ ذات القدرة النووية التى طورتها كوريا الشمالية فى تحدٍ للولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
كما أعقبت التدريبات الصاروخية الثلاثية الشهر الماضى بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية فى البحر بين البلدين الآسيويين مناورات عسكرية بين الصين وروسيا فى المياه القريبة.