رئيس الفيفا: النسخة الحالية لكأس العالم للسيدات الأفضل علي الإطلاق
أكد جياني إنفانتينو إن كأس العالم للسيدات التي تقام حالياً في استراليا ونيوزلندا قد غيرت وجه كرة القدم النسائية، و دعا الحكومات واتحادات الأعضاء وشركات البث ووسائل الإعلام إلى ضرورة الحفاظ على هذا الزخم من المساواة حتى بعد انتهاء البطولة يوم الأحد.
وقال رئيس الفيفا في افتتاح المؤتمر الثاني لكرة القدم النسائية في سيدني: "ببساطة أفضل وأكبر وأعظم بطولة كأس العالم فيفا للسيدات على الإطلاق".
وأضاف: "هذه النسخة من بطولة كأس العالم للسيدات كانت حقًا محورية، ليس فقط في أستراليا ونيوزيلندا ولكن في جميع أنحاء العالم، في البلدان المضيفة، كان لدينا ما يقرب من مليوني متفرج في الملاعب بالإضافة للمنازل الممتلئة في كل مكان، بجانب نحو ملياري مشاهدة في جميع أنحاء العالم ليست فقط مشاهدات من البلدان المشاركة وإنما بغرض متابعة كأس العالم بشكل عام. كونه حدث رياضي عام لا يقتصر عن مشاهدة الفرق الوطنية إنما هي مشاهدة رياضة رائعة، ومسلية، والناس يعشقونها".
وأوضح:" علينا أن نشكر ونهنئ أستراليا ونيوزيلندا، بدونهما لم يكن لهذه البطولة أن تخرج بهذا الشكل السحري."
وتابع:" هناك الكثير لا يزال علينا القيام به ، نحن بحاجة للجميع، نحتاج وكالات الأمم المتحدة، التي كانت مساعدة جدًا لنا في هذه كأس العالم، أن تشارك معناـ بحاجة للحكومات، نحتاج إلى المؤسسات، لإنشاء مساحات مخصصة للنساء، و للرياضة النسائية وكرة القدم للنساء بشكل خاص بالطبع. نحتاج إلى الشركاء، والرعاة للوصول للدعم المطلوب و العادل. و أيضاً نحن بحاجة إلى وسائل الإعلام"
حث رئيس الفيفا اتحادات الفيفا الأعضاء على ضمان تنظيم دوريات نسائية، مشيراً إلى أن بعض اللاعبات اللاتي لمعن في البطولة لن يكون لديهن أي كرة قدم تنافسية للعودة إليها في بلادهن.
وأضاف: "اللاعبات النسائيات لا يمكن أن يلعبن جميعهن في عدد قليل من الأندية في أوروبا أو الولايات المتحدة. نحن بحاجة خلال الأربع سنوات المقبلة إلى خلق الظروف التي تمكنهن من اللعب على المستوى المهني في بلدانهن، وهذا هو التحدي الأكبر الذي يجب أن نتخذه على عاتقنا"
وقال : "كانت فيفا على حق من خلال زيادة عدد الفرق، أضفنا ثماني فرق جديدة، وكان هناك العديد من الدول التي أدركت فجأة أن لديها فرصة للمشاركة. الآن، مما أتاح لهم فرصة للتألق على المسرح العالمي ، أظهرت البطولة أن مستويات اللعب تتحسن. و علي الجانب المالي، تمكنت البطولة من توليد 570 مليون دولار، مما سمح بتحقيق التوازن."
وقالت أنيكا ويلز وزيرة الرياضة الأسترالية : "على الرغم من أننا نقترب من نهاية كأس العالم للسيدات، إلا أن هذا مجرد بداية لعصر جديد في رياضة أستراليا، لقد استفاق العملاق النائم"، و أضافت: "في أستراليا، لم تغير كأس العالم للسيدات لكرة القدم فحسب؛ بل غيّرت رياضة السيدات بشكل عام. أصبحت أستراليا الآن دولة تعشق كرة القدم".
وأوضحت:"أود أن أشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم على كل ما قدمه لتسريع سعينا نحو تحقيق المساواة بين الجنسين في بلدنا."