الجامعة العربية تؤكد أهمية الإسراع في تقديم المساعدات للمتضررين من الكوارث والنزاعات
أكدت جامعة الدول العربية، اليوم، أهمية الإسراع في الاستجابة لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، منوهة في هذا الصدد بتزايد أعداد المحتاجين إلى الدعم الإنساني إلى ما يقرب من 250 مليون شخص على مستوى العالم.
جاء ذلك في بيان نشرته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني في 19 أغسطس من كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2008، لتخليد مقتل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، و22 شخصا من العاملين في الإغاثة الإنسانية.
وذكرت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، أن إحياء اليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام يأتي تحت شعار مهما كان، لافتة إلى أن العاملين في المجال الإنساني يؤكدون من خلال هذا الشعار على التزامهم بتقديم المساعدة لإنقاذ الأرواح وحمايتها، رغم التحديات والمخاطر التي تهددهم خلال تقديم واجبهم الإنساني تجاه المتضررين من الأزمات الإنسانية.
ونوهت أبو غزالة بأن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وآليات عملها المختلفة المتمثلة في منظماتها التابعة ومجالسها المتخصصة تدعو على الدوام إلى عدم التضييق على العاملين في المجال الإنساني، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، والطلب من الجهات المتنازعة احترام وحماية موظفي الإغاثة الإنسانية.
وأشارت إلى أن مجلس وزراء الصحة العرب قدم الدعم إلى العديد من وزارات الصحة في الدول العربية التي تعاني من أوضاع إنسانية، وكذلك إلى الدول المستضيفة للاجئين، منوهة في هذا الصدد بالدعم الذي قدمه المجلس إلى وزارة الصحة السودانية لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمات الصحية الضرورية والعاجلة للمتضررين، وكذلك تقديم مساعدات عاجلة إلى كل من تونس، والصومال، وجمهورية القمر المتحدة، ولبنان، واليمن، بالإضافة إلى العمل على تقديم مساعدات إلى كل من فلسطين وليبيا.