الجامعة العربية ترحب بإعلان إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي
رحبت جامعة الدول العربية اليوم، بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي من قبل المحافظ في طرابلس ونائبه في بنغازي، بعد نحو عقد من الانقسام.
وعبرت الجامعة في بيان، عن تطلعها لأن تنعكس هذه الخطوة إيجابا على الاقتصاد والواقع المعاش للمواطنين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.
وذكر جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن الجامعة تأمل أن تمثل هذه الخطوة المهمة حافزا لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت كثيرا جراء انقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية، التي لطالما شكلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.
وأشار إلى أهمية أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدما نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقا، وبما يفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة.
وأكد رشدي دعم الجامعة لكل جهد مخلص يهدف إلى توحيد كلمة الليبيين ورص صفوفهم وضمان وحدة البلاد وسلامة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها، معربا عن استعداد الأمين العام لتوجيه مؤسسات العمل العربي المشترك المختصة، لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصرف ليبيا المركزي للمضي قدما في إجراءات توحيده.
وكان المصرف المركزي في ليبيا قد أعلن خلال اجتماع حضره مديرو الإدارات والمستشارون في المصرف في طرابلس وبنغازي أمس الأحد، عن إعادة توحيد فرعيه في غرب البلاد وشرقها بعد نحو عقد من الانقسام.