فن الاورجامي.."مريم" طالبة التربية النوعية بسوهاج: صنعت أباجورة من 1500 ورقة
بالطين الأسواني والدِفرة تصنع اشكالا مختلفه من الفازات بطرق مختلفه وايضا تستخدم الورق المقوى الملون لصناعه "الاورجامي" تصنع "مريم" طالبة التربية النوعية بجامعة سوهاج، أشكال وتحف فنية من مختلف الخامات أسفر جهدها فيه على صناعة فازة- اباجورة- فانوس رمضان- أطباق وتحف فني - نسيج وبورتريهات.
في غرفتها المتواضعة تجلس صاحبة الأنامل الذهبية ساعات طوال تضع موادها الخام گ"الطين الاسواني " وتشكلها في الأطباق على حسب التصميم المطلوب، تنتهى من مرحلة الصنع فتبدأ في وضع اللمسات الأخيرة عليها وتبدأ في تهويتها تدريجيا وتحتفظ بها في غرفتها "الأثرية" مما تضم من تُحف لا تقدر بثمن.
وبالرغم من سهولة صناعة الخزف والاورجامي، إلا أن الطالبة تؤكد على صعوبة فن الاورجامي لطول الوقت ودقة التركيز التي يتطلبها، موضحة "عملت الاباجورة دي ب1500 ورقة جهد كبير ووقت أكبر اخدت فيه اسبوعين وللأسف محدش بيقدر، لكن الخزف أسهل وأبسط".
ساعدتها فيما سبق كلية التربية النوعية التي التحقت بها منذ عامين، وطورت من موهبتها بجانب اليوتيوب والممارسة الفعلية، وتقول في بث مباشر على موقع مصر تايمز "الفضل لله ثم تشجيع عائلتي وبدأ عندي حب صناعة التحف من الخزف والاورجامي وايضا الاركت والكلية ساعدتني بنسبة كبيرة".
أيضاً تتفنن في صناعة "الأركت" حيث تقوم بانتاج ابليك فيه وحدة اضاءة مُستخدمة منشار الأركت اليدوي، وتضع اللمسات الأخيرة بصبغه الخشب لتنتج ابيلكًا أقل ما يقال عنه أنه تحفة فنية.
وتوضح "مريم" أنها تواجه صعوبة في "الأركت" عن الاورجامي والخزف لما يحتاجه المنشار اليدوي من طاقة وجهد كبير، وايضا تتفن في فن النسيج وفن الطباعة على القماش.
وتتعدد مواهب "مريم" حيث أنها تتفنن أيضاً في الرسم بريشتها الخفيفة وورق كراسات الرسم، وتجعل الطبيعة الصامتة تنطق على اللوحة، فترسم حبات "فلفل- باذنجان" وتكوين كامل للطبيعة الصامتة تبهر عيون من رآها.