"تنمية سيناء وتحديث الأجهزة الأمنية".. خالد عكاشة يكشف الدروس المستفادة من أحداث يناير 2011
تحدث خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عن الدروس المستفادة من أحداث العنف التي تعرضت لها الدولة المصرية في أعقاب 28 يناير 2011 واقتحام السجون، قائلا: "عندما نتحدث عن سيناء، أكبر قدر ممكن للدولة يمكن فعله من إجراءات التحديث والتطوير والتسليح والتأهيل وتبادل الخبرات للقوات المسلحة المصرية وجهاز الأمن المصري فرض عين وحدث بداية من 2013 بطفرة كبيرة جدا ولابد ألا يتوقف طوال الوقت للتعامل مع أي تهديدات أو ظروف استثنائية".
وأضاف عكاشة، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "يجب الاستمرار في تنمية سيناء وتطويرها، وكان ذلك قرار استراتيجياً للإدارة السياسية المصرية التي كانت مشتبكة مع الأحداث، وأول قرار استراتيجي اتخذته الإدارة السياسية منذ توليها المسؤولية في عام 2014 هو الدخول سويا مع البندقية والمخابرات والمعلومات والمكافحة سلاح التنمية والتنمية المستدامة".
وتابع رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ التنمية المستدامة تجعل سيناء منطقة طاردة لأي شكل من أشكال الاستحواذ واستغلال الفراغ والجغرافيا وقلة عدد السكان والتعقيدات الجغرافيا، وبالتالي، فإن الدرس في هذا الصدد هو عدم ترك الفراغ للآخرين، حيث يبدأ الفراغ من الفكر وينتهي بالجغرافيا، فالفراغ الذي لا تملأه الدولة بالإيجابيات والمفاهيم الوطنية الراسخة يملأه أعداء الوطن مباشرة.