السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

أبو عيطة وهشام قاسم.. أزمة هل تنتهى بالاعتذار أم التصعيد

الأربعاء 30/أغسطس/2023 - 09:15 م
كمال وهشام
كمال وهشام

صراع بين فريقين داخل الحركة المدنية، هذا المصطلح ينطبق على ما يحدث داخل الحركة المدنية بعد أزمة كمال أبو عيطه وهشام قاسم ، وسط حالة من الترقب لما سينتهى إليه هذا الأمر وسط تصاعد الاحداث والانشقاقات داخل الحركة المدنية.

 

كشفت مصادر من داخل الحركة المدنية في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن القوى الليبرالية والمؤسسة للتيار الحر امتنعت عن الحضور في آخر اجتماعين للحركة المدنية لتسجيل غضبهم مما حدث في الصراع الذى نشب بين كمال أبو عيطة المنتمى للناصريين وهشام قاسم المنتمي لليبراليين، مما آثار حفيظة بعض القيادات داخل الحركة المدنية  .

وأفادت المصادر أن جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، والمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أبرز الممتنعين عن حضور اجتماعات الحركة المدنية، وهناك آخرين أعلنوا انضمامهم للقوى الليبرالية ولكنهم حضروا الاجتماع في محاولات منهم للسيطرة على الانشقاقات التى تحدث داخل الحركة المدنية في مرحلة هامة في الحياة السياسية بمصر  .

 

وأضافت المصادر أن الناصريين انقسموا لفريقين داخل الحركة المدنية منهم من يدعم الوزير السابق كمال أبو عيطة وآخرين يدعمون هشام قاسم وضد مقاضاته من قبل أحد أعضاء الحركة المدنية

 

وأكدت المصادر أن الأزمة أن الطرفين رفضوا التنازل وهناك تصعيد طوال الوقت من الطرفين، وهناك محاولات من بعض أعضاء الحركة المدنية للصلح بين الوزير السابق وهشام قاسم، ولكن من الممكن تشهد الأيام القادمة الصلح بينهم أو اعتذار أحداً منهم .