كمال أبو عيطة: لن اتنازل عن البلاغ المقدم ضد هشام قاسم
كشف كمال أبو عيطة القيادي بحزب الكرامة، حقيقة ما تردد حول تنازله عن البلاغ الذي تقدم به ضد هشام قاسم عضو التيار الليبرالى الحر.
وأكد أبو عيطة، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أنه مستمر في البلاغ ولن يتنازل وأيضا لن يتدخل في عمل القضاء، مؤكداً أن التيار الليبرالى يحاولون تقديم هشام قاسم وكأنه نجم وبطل على حسابه وهو أمر مرفوض.
وأوضح القيادي بحزب الكرامة، أنه تم رفض التنازل مؤخرا والتأكيد على أهمية أن يحصل القضاء مجراه فى هذه القضية.
وفي وقت سابق كشفت مصادر من داخل الحركة المدنية في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن القوى الليبرالية والمؤسسة للتيار الحر امتنعت عن الحضور في آخر اجتماعين للحركة المدنية لتسجيل غضبهم مما حدث في الصراع الذى نشب بين كمال أبو عيطة المنتمى للناصريين وهشام قاسم المنتمي لليبراليين، مما آثار حفيظة بعض القيادات داخل الحركة المدنية .
وأفادت المصادر أن جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور، والمهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أبرز الممتنعين عن حضور اجتماعات الحركة المدنية، وهناك آخرين أعلنوا انضمامهم للقوى الليبرالية ولكنهم حضروا الاجتماع في محاولات منهم للسيطرة على الانشقاقات التى تحدث داخل الحركة المدنية في مرحلة هامة في الحياة السياسية بمصر.
وأضافت المصادر أن الناصريين انقسموا لفريقين داخل الحركة المدنية منهم من يدعم الوزير السابق كمال أبو عيطة وآخرين يدعمون هشام قاسم وضد مقاضاته من قبل أحد أعضاء الحركة المدنية
وأكدت المصادر أن الأزمة أن الطرفين رفضوا التنازل وهناك تصعيد طوال الوقت من الطرفين، وهناك محاولات من بعض أعضاء الحركة المدنية للصلح بين الوزير السابق وهشام قاسم، ولكن من الممكن تشهد الأيام القادمة الصلح بينهم أو اعتذار أحداً منهم .