الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

المحامية المتهمة الثالثة بقتل طبيب الساحل:"رجعوني القسم تاني مش عايزة أرجع السجن هنا"

السبت 02/سبتمبر/2023 - 11:56 ص
مصر تايمز

شهدت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بالعباسية، أولي جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطبيب أسامة توفيق، المقتول علي يد صديقه وأحد عاملين ومحامية عشيقة صديقه؛ بهدف سرقته.

المحامية المتهمة الثالثة بقتل طبيب الساحل:"رجعوني القسم تاني مش عايزة أرجع السجن هنا"


بكت المتهمة الثالثة بالقضية من خلف القضبان وقالت:"رجعوني القسم تاني مش عايزة أرجع السجن هنا".


قال أحد قاتلي طبيب الساحل للقاضي عند سؤاله عن مافعله:" معملتش حاجة وخلوني أقول كلام معملتوش" والأخير يد عليه:"هحاسبك علي كلامك دا علي فكرة لأنه لأن دا مش مكان يتقال فيه كدا".

وطلب دفاع المتهمين بقتل طبيب الساحل بتأجيل القضية قائلين:"أحنا مستلمين القضية يوم الأربعاء محتاجين ندرسها".

وقالت والدة المجني عليه عقب رؤيتها للمتهم بقتل نجلها أثناء دخولهم لقفص الاتهام صارخة:"منكو لله ربنا ينتقم منكو ياحيوانات" .

 

وكان قد وصل منذ قليل، المتهمين بقتل الطبيب أسامة توفيق، لمحكمة الاستئناف بالقاهرة، المنعقدة بالعباسية، لحضور أولي جلسات محاكمتهم .

 

وكانت قد أمرت جهات التحقيق بإحالة المتهمين في واقعة قتل "طبيب الساحل" إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وذلك بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد ودفنه داخل عيادة خاصة بقصد سرقته.

وكانت النيابة العامة قررت حبس طبيب، وعامل لديه بعيادته، ومحامية على علاقة بها، حبسًا احتياطيًّا على ذمة التحقيقات الجارية معهم؛ لاتهامهم بارتكاب جناية قتل الطبيب المجني عليه أسامة توفيق عمدًا مع سبق الإصرار، والتي اقترنت بجناية سرقته بالإكراه، وذلك بعدما أقروا بتخطيطهم لاستدراجه وتخديره لسرقته، ثم دفنه بحفرة في عيادة الطبيب بعد وفاته من أثر التخدير.

وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا يوم الاثنين الموافق الثاني عشر من شهر يونيو الجاري بتغيب المجني عليه أسامة توفيق -طبيب عظام بمستشفى معهد ناصر- منذ اليوم الرابع من ذات الشهر، إذ كان متوجهًا لعمله وأغلق هاتفه واختفى أثره، وأن الشرطة قد تمكنت باستخدام التقنيات الحديثة من تحديد آخر زمان ومكان تواجد بهما، حيث كان برفقة صديقه المتهم طبيب عظام بذات المستشفى-، فانتقلت الشرطة لمقر عيادة الأخير بدائرة القسم، فتبينت وجود آثار ترميمات بها وحفر حديث وأجولة تحوي مخلفات الحفر، فضلًا عن انبعاث رائحة كريهة من العيادة، فاشتبهت لذلك في وجود جثمان مدفون بها، فأخطرت النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها على الفور.

إذ استهلتها بالانتقال لمقر عيادة المتهم لمعاينتها وفي رفقتها الطبيب الشرعي وأحد المختصين بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، حيث تبينت بالوصول إليها انبعاث رائحة كريهة منها، وبعثرة ببعض محتوياتها، وعثرت على آثار دماء فيها، وأدوات حفر وهدم مخبأة سبق استخدامها، ومخلفات للحفر، والعديد من الملاءات الطبية، إذ تمكنت النيابة العامة أثناء المعاينة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة عند أعمال ترميم وبناء حديثة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه، وكلفت الطبيب الشرعي بإجراء الصفة التشريحية عليه؛ لبيان ما به من إصابات، وسبب وكيفية وفاته، مع أخذ عينات منه لاستخلاص بصمته الوراثية، وكذا فحص آثار الدماء المعثور عليها بالعيادة، ومقارنة بصمتها الوراثية ببصمة المجني عليه، وفحص العقاقير الطبية المعثور عليها بالعيادة لبيان نوعها، وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة.