تحت شعار "اختياراتي مدمرة حياتي".. البرازيلي أوسكار من أضواء أوروبا إلى أموال الصين
أوسكار دوس سانتوس.. موهبة برازيلية تنبأ لها الجميع بمستقبل مشرق إلا أنه رفع شعار المال قبل كل شئ، وفضل أموال الصين على المشاركة مع البرازيل في كأس العالم.
تحت شعار "اختياراتي مدمرة حياتي".. البرازيلي أوسكار من أضواء أوروبا إلى أموال الصين
وفي هذا التقرير نستعرض معكم قصة البرازيلي أوسكار…
بدأ أوسكار مسيرته الكروية في صفوف ناشئي ساو باولو البرازيلي وتصعد للفريق الأول في عام 2008 لكنه لم يشارك إلا في مباراة واحده طوال الموسم، وفي الموسم التالي بدأ يشارك في دقائق معدودة سواء كبديل في الدقائق الأخيرة من المباريات أو يشارك كأساسي ويتم استبداله مع بداية الشوط الثاني.
ومن ثم انتقل إلى نادي إنتر ناسونالي وهو بعمر ال18 عام، وشارك مع الفريق في 59 مباراة، وسجل خلالها 19 هدف وقدم 22 تمريرة حاسمة، وساهم في فوز الفريق ببطولة كوبا ليبرتادوريس وبطولة ريكوبا سودا أمريكانا وحصد برونزية كأس العالم للأندية، مما لفت أنظار الجهاز الفني لمنتخب البرازيل تحت 20 سنة، وتم استدعاء أوسكار للمشاركة في بطولة كأس العالم.
وقاد أوسكار منتخب بلاده للتتويج بالبطولة بعدما قدم مشوار مميز مع راقصي السامبا وسجل هاتريك في المباراة النهائية أمام البرتغال، كما شارك في حصول البرازيل على فضية أولمبياد لندن 2012.
وانضم أوسكار صاحب ال21 عام آنذاك لنادي تشيلسي الإنجليزي في موسم 2012-2013، ليشارك مع البلوز في 203 مباراة واستطاع هز شباك الخصوم في 38 مناسبة بالإضافة إلى صناعته 37 هدف، وتوج مع الفريق ببطولة اليوربا ليج للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وتم استدعاء أوسكار للمنتخب الأول في بطولة كأس العالم للقارات، والتي صنع فيها هدف الفوز في المباراة النهاية أمام إسبانيا.
وبدأت قصة اختفاء أحد أهم المواهب في العالم عندما تلقى أوسكار عرضاً ضخماً من نادي شنغهاي الصيني بقيمة 60 مليون يورو مما دفعه لقبول العرض ورفض كل العروض المقدمة له من أوروبا.
وبالفعل انتقل صاحب ال27 عام إلى نادي شنغهاي الصيني في موسم 2017، وفي موسمه الأول قاد الفريق للتتويج بثنائية الكأس والسوبر المحلي، ومنذ ذلك الوقت وهو يلعب في صفوف الفريق الصيني إلا أنه ابتعد عن الأنظار ولم يتم استدعائه للمنتخب البرازيلي مرة أخرى، وشارك أوسكار مع شنغهاي في 202 مباراة، وسجل 60 هدف وصنع 106.