كان وحيد والدته.. مصرع شاب من بني سويف في العاصفة "دانيال" بمنطقة درنة الليبية
خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي منطقة الجزيرة المرتفعة في محافظة بني سويف عقب وصول نبأ وفاة شاب في منتصف العقد الرابع من العمر، خلال عمله بمنطقة درنة الليبية، في إعصار دانيال الذي اجتاح الشرق الليبي والذي خلف مئات الضحايا والمفقودين.
كان وحيد والدته.. مصرع شاب من بني سويف في العاصفة "دانيال" بمنطقة درنة الليبية
ونشر عدد من مستخدموا السوشيال ميديا في دولة ليبيا صورة للشاب المتوفي في الإعصار الذي ضرب درنة والبيضاء وبنغازي وبعض مدن الشرق الليبي، مكتوباً عليها إنا لله وانا إليه راجعون هذا الجثمان متواجد في المستشفى البيضاء لمن يتعرف عليه، حتى تغرف عليه أهليته وأصدقائه المقيمين معه.
ونعى الشاب المتوفي عدداً من أصدقائه وأقاربه بكلمات مؤثرة، حيث قال أحد أصدقائه ويدعى إسلام عبد الجليل؛ أخويا وحبيبي “مصطفى زين” في ذمه الله توفي في حادث إعصار ليبيا أشهد الله عليك يا مصطفى أنك كنت نعم الأخ ونعم العشرة الطيبة ومحب للنبي محمداً وآل بيته اسأل الله ان يكتبك في منازل الشهداء من يربط على قلوب اهلك واصحابك وخاصه اهلنا في الجزيرة الصبر والسلوان انه ولي ذلك القادر عليه ان شاء الله.
وقال عبد الله الفيومي أحد جيران الشاب المتوفي، إنه كان أب لـ 3 أولاد أكبرهم في الصف الأول الإعدادي والإبن الأصغر عمره 5 سنوات، ولفت إلى أن الشاب المتوفي كان قد سافر للعمل في دولة ليبيا منذ 7 أشهر وهو يمتهن العمل بالنقاشة، موضحا أنه الابن الوحيد لوالدته المسنة وشقيق لـ 3 شقيقات.
وأضاف أنه جاري الإنتهاء من الإجراءات القانونية واستصدار تصريح الدفن والعمل على إنهاء إجراءات السفر لنقل الجثمان إلى مصر لدفنه بمسقط رأسه.
وفي ذات السياق، تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازى باسمه واسم الشعب المصرى فى ضحايا الكارثة الإنسانية فى المغرب.
وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم إعلان الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامناً مع الأشقاء فى المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال فى المغرب والإعصار في ليبيا.