بعد تحالف 2012.. حمدين صباحي يغازل الإخوان المسلمين من أجل دعم أحمد طنطاوي
عقدت الحركة المدنية مؤتمراً من أجل الحديث فقط عن أحمد طنطاوي والتوكيلات التي يحاول جمعها وبدلا من أن يعلنوا عدد التوكيلات التى تم حصدها أوإعلان فشلهم في جمع التوكيلات للمرشح المحتمل أحمد طنطاوي لعدم تأييد المصريين له، ظلوا يدعوا المظلومية فى محاولات منهم لإرهاب الدولة المصرية بتصدير شائعات وممارسات لن يتم توثيقها لعرضها على الشارع المصري، أو يكون لديهم الشجاعة لإعلان تأييد مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، ولكن ما يتردد أن التيار الناصري الذي يتزعمه حمدين صباحي خلق حالة داخل الحركة المدنية الديمقراطية من التخوين والخوف لدي البعض فى إعلان دعمهم لمرشح بخلاف أحمد طنطاوي وهو ما نجح فيه حمدين صباحي زعيم التيار الناصري حسبما يصفونه.
بعد تحالف 2012.. حمدين صباحي يغازل الإخوان المسلمين من أجل دعم أحمد طنطاوي
عاد القيادي الناصري حمدين صباحي يغازل جماعة الإخوان المسلمين من جديد ولكن هذة المرة من أجل أحمد طنطاوي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فليس غريباً على صباحي التعاون مع جماعة الإخوان المسلمين من أجل مساندته فى الانتخابات، فسبق له في 2011 دخل فى تحالف حزبي سمى بـ "التحالف الديمقراطي من أجل مصر" جمع بين حزب الكرامة الناصري وحزب الحرية والعدالة الإخواني، و9 أحزاب آخرين ولكن الغريب في الأمر أن حمدين صباحي قاد التنسيق مع قيادات الجماعة لكنه لم يتعلم من أخطاؤه لأن جماعة الإخوان فى ذلك التوقيت لم يلتزموا بالاتفاق مع حزب الكرامة وزعيمهم.
حاول "صباحي" من خلال تاريخه السياسي والبرلماني أن يظهر بمظهر المناصر والمدافع عن حقوق المصريين والعدالة الاجتماعية ومناصرة القضايا الوطنية، كما أنه تحالف مع جماعة الاخوان "الإرهابية" في العديد من المواقف رغم الإختلاف الأيدولوجي بين الفكرين ، وحالة العداء التي يكنها الإخوان للراحل جمال عبد الناصر، ولكنه يواصل السقوط في كل انتخابات .
لم يكتفي حمدين صباحي بمحاولاته الدفع بأعضاء الحركة المدنية لتأيد طنطاوي بإتجه إلى تخوين كل من تسول له نفسه في اختيار مرشح أخر حتى وإن كان من داخل الحركة.
جدير بالذكر أن حمدين عبد العاطي صباحي، ولد بمدينة بلطيم محافظة كفرالشيخ بمصر في 5 يوليو عام 1954، لأب وأم من المصريين البسطاء، وكان والده فلاحاً. وقد انتخب رئيساً لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية. التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة في أعقاب حصوله على شهادة الثانوية وتخرج فيها سنة 1976.
