الملكة إليزابيث تتصدر التريند بعد عام على وفاتها لهذا السبب

أصدرت، محكمة الجنايات بلندن حكما بالسجن ضد جاسوانت سينج تشيل لمدة تسع سنوات بعد إدانته كأول شخص بعقوبة الخيانة منذ عام 1981.

وجاسوانت تشيل البالغ من العمر 21 عاما ومن خلفية سيخية أقر بأنه مذنب بالخيانة وبتهديد قتل الملكة الراحلة إليزابث الثانية بقوس ونشاب وحيازة سلاح هجومي عندما تسلل إلى قلعة وندزر في يوم عيد الميلاد المجيد قبل سنتين.

وقال القاضي هيليارد إن جاسوانت سعى إلى الانتقام من مذبحة في حديقة عامة في مدينة أمريتسار السيخية عام 1919 عندما أعطى الجينرال البريطاني رجينالد داير أوامره لإطلاق النار على المتجمعين.

وتابع القاضي إن الشاب جاسوانت تشيل سيظل في مستشفى برودمور للأمراض النفسية شديد الحراسة لتلقي العلاج ثم نقله إلى السجن لاكمال ما تبقى من عقوبته.

وكشفت شهادة وفاة الملكة إليزابيث الثانية، أنها توفيت بسبب "الشيخوخة"، وبعد مرور 10 أيام على جنازتها الرسمية، نشر الموقع الرسمي لـ"المحفوظات الوطنية في اسكتلندا"، شهادة وفاة الملكة إليزابيث.

جاء في الشهادة أن الملكة توفيت يوم الخميس 8 سبتمبر على الساعة 3:10 عصرا، أي قبل أكثر من ثلاث ساعات من الإعلان الرسمي وأن إليزابيث الثانية توفيت بسبب واحد، وهو "العمر المتقدم" أو "الشيخوخة"، وكانت الشيخوخة أيضا السبب الوحيد لوفاة زوجها الأمير فيليب.

وكانت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش، قد وافتها المنية في قلعة بالمورال عن عمر يناهز 96 عاما، بعد سبعين سنة في الحكم.

وكان الدكتور إيان جرينشيلدز، مدير الجمعية العامة لكنيسة اسكتلندا، قد كشف تفاصيل الأيام الأخيرة فى حياة الملكة إليزابيث الثانية قبل رحيلها خاصة وإنه أمضى بعض الوقت مع الراحلة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، أي قبل الوفاة بأيام قليلة.

وأضاف أنه تحدث معها عن "الرحلة الأخيرة"، وعن زوجها السابق الأمير فيليب، مؤكدة أنه "حبيبها"، وتحدّثت عنه بطريقة مؤثرة.