الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

إعلاميون سودانيون يطلعون على جهود الأزهر ‏ودوره في نشر الوسطية

الثلاثاء 22/ديسمبر/2020 - 04:19 م
البحوث الاسلامية
البحوث الاسلامية

التقى الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، بمقر مشيخة الأزهر، وفدًا من الإعلاميين السودانيين، للوقوف على جهود الأزهر الداخلية والخارجية ‏ودوره في نشر الوسطية في كل ربوع العالم.‏

من جانبه أكد أمين عام البحوث الإسلامية أن الأزهر حريص على الإخاء والبناء الإنساني ‏المشترك، ويقوم بجهود كبرى داخليًا وخارجيًا لترسيخ أسس الحوار والتعايش السلمي، مضيفا ‏أن الأزهر يستقبل ما يقرب من 35 ألف وافد من أكثر من 100 دولة حول العالم، مع وجود ‏مبعوثين أزاهرة في مختلف دول العالم، وبخاصة في قارة أفريقيا، ينشرون المنهج الأزهري ‏ويعلمون شعوب العالم تعاليم الإسلام الوسطي.‏

وأشار إلى أن الأزهر نظم خلال الفترة الماضية الكثير من المؤتمرات والندوات التي ‏تهدف إلى تجديد الخطاب الديني، والتي كان آخرها "مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر ‏والعلوم الإسلامية" والذي تناول الكثير من القضايا الشائكة ووضع التوصيات والحلول ‏المناسبة لها، مشيرًا إلى أن للأزهر خطوات عملية في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، ‏على رأسها إنشاء بيت العائلة المصرية، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، وإرسال قوافل السلام لدول العالم ‏بهدف بسط السلم المجتمعي وتحقيق الأمن الإنساني، كما أنشأ الأزهر مركزًا للرصد والفتوى ‏الإلكترونية، ليكون عين الأزهر الناظرة على العالم، لرصد كل ما يبث من أفكار خاطئة ‏وهدامة عبر مختلف المنصات الإلكترونية، والرد على كافة الفتاوى وتصحيح المفاهيم ‏الخاطئة بأكثر من 13 لغة.‏

وفي ختام اللقاء، أجاب على أسئلة الإعلاميين السودانيين، التي شملت عددًا من ‏الموضوعات مثل مناهج الأزهر، ودور الأزهر في التصدي لمحاولات التشكيك في ‏المؤسسات الإسلامية، وكيفية تأهيل الدعاة للتعامل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ودور ‏الأزهر في الرد على حملات الإساءة للنبي "صلى الله عليه وسلم"، حيث أكد فضيلته أن الأزهر كان حاسمًا في ‏الرد على تلك الحملات عبر إصدار بيان من مجمع البحوث الإسلامية لرفض تلك الإساءة ‏بكل أشكالها، وإطلاق عدد من الحملات الإلكترونية للتعريف بالنبي الكريم، ومنها "بالنبي ‏نقتدي" وغيرها من الحملات، مؤكدًا أن الأزهر يعمل على رفع كفاءة الدعاة والوعاظ، ‏وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة للتعامل مع مختلف الشرائح من الشباب على أرض الواقع ‏وعبر منصات التواصل الاجتماعي.‏