مدير المرصد المصري يتسائل تزوير طنطاوي بنصيحة أيمن نور أم حمدين صباحي؟
قال محمد مرعي مدير المرصد المصري التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي الذي يعتقد في نفسه أنه فوق الدولة وفوق القانون، بدلا من العمل على جمع التوكيلات الشعبية، حاول التغطية على فشله وعجزه في تحقيق هذا الشرط الانتخابي بالتهديد بالوعيد بالفوضى، والتشكيك المبكر في نزاهة العملية الانتخابية.
وأضاف مدير المرصد المصري أن "طنطاوي" دعا أنصاره وهذا مثبت وباعترافه إلى تحرير توكيلات مزورة لصالحه وإرسالها على مقر حملته الانتخابية في وسط القاهرة، وهذا أمر مخالف للقانون لأن نموذج عمل التوكيل هو خاص بالهيئة الوطنية للانتخابات ومتاح فقط في 217 فرع من فروع الشهر العقاري.
وأوضح "مرعي" أن نتيجة ما قام به الطنطاوي أسفر عن القبض على 8 أشخاص من محافظات (الإسكندرية- الجيزة – الفيوم – السويس) أثناء تحريرهم توكيلات مزوره لصالحه، وعثر بحوزتهم على عدد إجمالي توكيل مزور 596 وتم تحويلهم للنيابة العامة مع صاحب المطبعة التي قامت بطباعة هذه التوكيلات المزورة.
وأفاد "مرعي" أن هناك تضخيم وتهويل تم في حالة أحمد الطنطاوي وقدرته على جمع التوكيلات، هو ظن في نفسه أن دعم تنظيم الإخوان الإرهابي له وقنواتهم ومنصاتها واحتشاد كل المجموعات الهاربة في الخارج حوله سيجعل منه مرشح حقيقي فاتجه للتزوير والتشكيك والأخطر التهديد بالفوضى ظنا منه أنه بالإمكان العودة للماضي.
وتسائل "مرعي" هل شروعه المثبت والمؤكد حاليا بالتزوير باعتراف حملته نفسها، كان بنصيحة من المزور الهارب أيمن نور الذي له تجربة في انتخابات 2005 في تزوير أيضا التوكيلات مع العلم أن نور من داعمي الطنطاوي واعترف من قبل أنه التقاه في بيروت، أم كان بنصيحة من حمدين صباحي الذي قفز على كل مواقف التيار الناصري وقرر دعم مرشح ثبت بالدليل القاطع مهادنته لتنظيم إرهابي وتحريضه على الفوضى؟ .