ب250 جنيه.."سارة" ايديها تتلف في حرير وتصنع من الخرز شنط واكسسوارت
بـ250 جنيه ومجموعة من الخرز البلاستيك والملون، بدأت «سارة» صاحبة الأنامل الذهبية واليد الحريرية اولي خطواتها في صنع الاكسسورات اليدوية، معتمدة على ذاتها وخيالها العميق في الوصول إلى شكل مميز وتصميم مختلف، تصنع به ما يزين الهواتف المحمولة والأيدي والرقبة.
برعت «سارة» في فن "الهاند ميد" منذ كان عمرها 8 سنوات وهي اليوم 21 عامًا، اكتشفت حبها لما يصنع بايديها التي تلتف في الحرير فجمعت سلك وسنارة وجلد يمر من بينهم الخرز والصدف والليزر، وتخرج في النهاية باكسسوار يبهر كل من رآه، مستعينة في ذلك على دعم والدها الذي قدم لها الخامات بأول مرة، ووالدتها التي شاركتها صنعها.
وتقول صاحبة الـ21 ربيعًا: "بحب الهاند ميد من صغري كنت في الصف الرابع الابتدائي وقتها، تركته لأجل الدراسة فترة وعدت له من جديد حاليًا، بقدر اطلع فيه موهبتي وحبي للألوان والمنتجات اليدوية وبهدي منه أصدقائي وحبايبي، والفضل لله وماما وبابا واخواتي ومنار وحبيبة صحابي".
وعن تكلفة بداية مشروعها الصغير، تضيف «سارة» أنها تدفع من صحتها وتدقيق نظرها مقابل أضعاف تكلفة الخامات المادية، وتشير "بدأت ب250 جنيه مبلغ صغير جدًا ولكن بدفع الثمن من نظري وتركيزي لأن الهاند ميد بيتطلب تركيز كبير ووقت وجهد جبار".
كل ذلك تصنعه صاحبة الأيدي الحريرية باستخدام أنواع من الخرز مثل "اللولي، الفوم، الليزر، الصدف، الكريستال، الفيروزي، البلاستيك"، حسب ذوق المشتري، وعن امنيتها تضيف "نفسي افتح ستور خاصة بيا والبراند يشتهر والناس تقدر تعبي، للأسف كتير مش بيقدر الهاند ميد".