رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين رداً على أكمل قرطام: لست وصياً على الدولة المصرية
رفض طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، تصريحات المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، المطالبة بتأجيل الانتخابات الرئاسية، مشددًا على أنه ليس وصيًا على الدولة المصرية وليس له الحق أن يوجه بتأجيل الانتخابات أو بأي قرارات مصيرية، تتعلق بتطبيقات النصوص الدستورية .
رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين رداً على أكمل قرطام: لست وصياً على الدولة المصرية
وأكد "درويش"، أن مواد الدستور تحمي حقوق الترشيح والانتخاب، وهما حقان متلازمان لا يجوز الفصل بينهما طبقا لأحكام المحكمة الدستورية العليا، وبذلك فإن وقف الانتخابات هو وقف لتطبيقات مواد الدستور، خاصة وأن المادة 92 منه أكدت أن الحريات والحقوق اللصيقة بشخص المواطن لا تقبل تعطيلًا أو انتقاصًا، وإنها لا يجوز لأي قانون ينظم تلك الحقوق، أن يمس جوهرها وأصلها.
وأضاف "درويش"، أن هذا يعني أنه لا يجوز تعطيل أو الانتقاص أو المساس بجوهر الحقوق الدستورية التي تمثل التطبيق العملي لشكل الديمقراطية والحافظ على سيادة الدولة المصرية.
وشدد "درويش"، أنه لا يجوز لـ أكمل قرطام أو غيره أن يخالف مشروعية الدستور والتي يتحتم عليها ضرورة إجراء الانتخابات الدستورية في موعدها ولا يجوز تعطيلها، أو محاولة إثارة أي نوع من أنواع الضجيج والهرتلة حول قضية مهمة وهي قضية ضرورة انتخاب رئيس جديد يمثل الدولة المصرية في ظل هذه الأحداث الملتهبة التي تحاك بالدولة المصرية فيها كل المؤامرات ومحاولات زعزعة الاستقرار من كل جانب، خاصة فيما يحدث بدولة فلسطين .
وأوضح يجب إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، حتى يكون هناك استقرار تام، وأن الدعوة لتأجيل الانتخابات الرلئاسية مجرد خزعبلات لا تثمن ولا تغني من جوع ولا تمثل إلا صاحبها لأن كافة الأحزاب ومنها حزب الأحرار الاشتراكيين، قد أكدت وحدة الصف في ضرورة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لتولي حكم البلاد لفترة جديدة".
وكان المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، طالب بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وعسكرية تعمل من أجل المصالح العليا للبلاد، في ظل ما يحدث في غزة وخطورة الوضع الإقليمي والأحداث المتصاعدة على الوطن، مضيفاً أن هذا يتطلب أن نضع مصلحة مصر العليا فوق أي حسابات سياسية، مشدداً على ضرورة تشكيل الحكومة بمشاركة القوي السياسية من أجل توحيد الجبهة الداخلية ضد أي مخاطر تتعرض لها البلاد وأن يضع الجميع مصر فوق أي اعتبار.