حزب الجيل يطالب بسحب السفير المصرى من تل أبيب وطرد نظيره الإسرائيلى من القاهرة
دعا حزب الجيل الحكومة المصرية إلى سحب السفير المصرى من تل أبيب وطرد السفير الاسرائيلى من القاهرة إحتجاجا على الاعتداءات المتتالية الوحشية لجيش الاحتلال الاسرائيلى على شعبنا البطل، الصامد فى غزة .
وكان آخرها ضرب المستشفى الاهلى المعمدانى أمس ونتج عنه قتل المئات من الأطفال والنساء والشيوخ كما دعا حزب الجيل الدول العربية إلى إيقاف قطار التطبيع مع العدو الاسرائيلى وسحب سفرائهم من إسرائيل وطراد سفراء دول الاحتلال من العواصم العربية وأشار «رئيس حزب الجيل» إلى قيام مصر من قبل بسحب سفيرها من إسرائيل عدة مرات، كانت المرة الاولى عام 1982 بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وتدهورت العلاقات بين مصر ودولة الكيان الصهيونى.
وظلت السفارة المصرية في تل أبيب بدون سفير حتى العام 1986، وفى المرة الثانية كانت في عام 2000، حيث سحبت سفيرها من تل أبيب بسبب أحداث المسجد الأقصى والانتفاضة الثانية ولم يعود السفير المصري إلا عام 2005 والمرة الثالثة كانت عام 2012 والانتفاضة الثانية والمرة الثالثة احتجاجاً على شن إسرائيل غارات جوية واسعة على قطاع غزة و عاد السفير بعدها بثلاث سنوات فى عام 2015.
لافتا «الشهابي» إلى انه بعد ثورة 25 يناير في مصر، قتلت إسرائيل جنودا مصريين على الحدود بين البلدين في أغسطس 2011، قام متظاهرون باقتحام مبنى السفارة الإسرائيلية في 9 سبتمبر 2011، وأجبروا الدبلوماسيون على المغادرة، بعدها بأربعة سنوات وفي سبتمبر 2015، عاد الدبلوماسيون الإسرائيليون للعمل من السفارة الإسرائيلية في القاهرة بعد تعيين القاهرة لسفير لها في تل أبيب قبلها بعدة شهور.
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الى أن القاهرة بتكتب تاريخ جديد لمنطقة الشرق الوسط والصراع العربى الإسرائيلى بتؤكد فيه قيادتها القوية للأمة العربية وإنها الحاضنة للقضية الفلسطينية والمهمومة بإيجاد حلها وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 مؤكدا «الشهابي» أن قرارها بسحب سفيرها متمم لقرارها الشجاع بإلغاء القمة الرباعية مع الرئيس الأمريكى جون بايدن .