سلمان رشدي: دور الأدب في حرب غزة يهدف للفت انتباه العالم إلى هذه المعاناة

علق الكاتب الهندي – البريطاني سلمان رشدي، على العديد من عن أحدث أعماله الأدبية وأيضا أبرز القضايا العالمية التي تشغل العالم حاليا.

يُكرم الكاتب الهندي – البريطاني سلمان رشدي، اليوم الأحد، بمنحه جائزة السلام لتجارة الكتب الألمانية، ويقام الحفل في كنيسة القديس بولس بمدينة فرانكفورت غرب ألمانيا.

أبرز تصريحات سلمان رشيدي لـ “دويتش فيليه” الألماني:

ـ سعيد جدا بإدراج اسمي في قائمة جائزة السلام لتجارة الكتب الألمانية

ـ رغبت في خلق عالم خاص بي من خلال رواية "آيات شيطانية" .

ـ الكتاب يخلقون أشكالا خاصة بهم لهذا العالم وهو ما يغضب من هم في سدة الحكم، لذا فهم يحاولون اسكاتهم.

ـ وأردت أن يكون لي عالمي الصغير الخاص بي وهو ما تمثل في أمبراطورية بيسناغا

ـ حياة بطلة الرواية "بامبا كامبانا" كانت متقلبة ففي بعض الأوقات كانت ملكة متوجة، لكنها في أوقات أخرى كانت تعيش في الغابات.

ـ دور الأدب في الحرب بين إسرائيل وحماس دوره أن يلفت انتباه العالم إلى هذه المعاناة، تسليط الضوء على أسس المشكلة.

ـ أعتقد أن هناك أمور لا تستطيع الكلمات فعلها منها إيقاف الحروب، الحقيقة أولى ضحايا الحرب لأن الناس يبدأون في تقديم روايتهم الدعائية الخاصة لهذه الأحداث عندما لا تتمكن من التمييز بين الحقيقة والخيال في مناطق الحروب.

جدير بالذكر، أن سلمان رشدي يتم تكريمه اليوم، خلال مشاركته في معرض فرانكفورت للكتاب، بعد أن فضل، تجنب الظهور علنا كثيرا بعد تعرضه لهجوم بسكين في أغسطس العام الماضي نجم عنه فقد بصره في إحدى عينيه.

وتأتي مشاركة رشدى، الحائز على جائزة البوكر والذي أهدر المرشد الإيراني السابق الخميني دمه بسبب روايته "آيات شيطانية"، لمناقشة أحدث أعماله الأدبية وهي رواية "مدينة النصر" وتسلمه "جائزة السلام" التي يمنحها اتحاد دور النشر والمكتبات الألمانية في ختام معرض فرنكفورت الدولي للكتاب اليوم الأحد (ثاني وعشرين من أكتوبر / تشرين الأول).

ويُقام حفل تكريم سلمان رشدي التكريم في كنيسة القديس بولس بمدينة فرانكفورت غرب ألمانيا، وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف يورو، وتعتبر من أهم الجوائز في الدولة.