الأربعاء 27 نوفمبر 2024 الموافق 25 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"التعاون الإسلامي" تدعو للإسراع في تقديم المساعدات لشعبنا

الجمعة 27/أكتوبر/2023 - 09:34 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 قالت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إنها تتابع الأحداث المأساوية الجارية في فلسطين نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والذي خلف وراءه آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض.

 

وأضافت في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، أنها تتابع أيضا انهيار مئات المباني والبنية التحتية، وانقطاع الماء والكهرباء ونفاذ الوقود والدواء، فضلا عن النزوح الداخلي للشعب الفلسطيني تفاديا للقصف العشوائي.

 

وأشادت الأمانة العامة بالدور الهام الذي تقوم به الدول الأعضاء في تقديم الإمدادات الغذائية والطبية والعينية، والاستجابة للاحتياجات الضرورية اللازمة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في هذه المحنة الإنسانية الكبرى.

 

وأعربت عن أملها في استمرار تضامن دول المنظمة مع الشعب الفلسطيني لتقديم أقصى ما يمكن من مساعدات للتخفيف من آثار الكارثة الانسانية الراهنة، داعية الدول الأعضاء وأجهزة المنظمة ومؤسساتها العاملة في الشأن الإنساني، والمنظمات الانسانية في العالم الإسلامي بالإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني لمساعدته في مواجهة الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان البربري الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وفي سياق متصل، وجه الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، رسائل خطية إلى عدد من الأطراف الدولية الفاعلة، بما فيها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي، ورئيس منظمة الصليب الأحمر الدولي، والمفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالبهم فيها بتحمل مسؤولياتهم تجاه وقف العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

 

وأكدت الرسائل، ضرورة تأمين الإغاثة الإنسانية العاجلة والاحتياجات الأساسية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة حرب من خلال العدوان الاسرائيلي غير المسبوق، الذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء ما يزيد عن سبعة آلاف فلسطيني وإصابة أكثر من 18000، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى التدمير المتعمد والعشوائي للمباني السكنية والبنية التحتية، والتهجير القسري لمئات الآلاف من الفلسطينيين عن منازلهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .