محافظ بورسعيد يشارك العاملين بمصنع «أفينا» الاحتفال بالذكرى الـ 30 لإنشاءه
شارك اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، في الاحتفالية التي أقامها مصنع « أفينا» للأدوات الكهربائية بمناسبة مرور 30 عام على إنشاء المصنع، وذلك بحضور العاملين بالمصنع، والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء محمد بصلة مدير المنطقة الصناعية بجنوب بورسعيد والمهندس عبده شعبان رئيس مجلس إدارة المصنع. وأحمد زغلف رئيس حي الجنوب.
وأعرب محافظ بورسعيد عن فخره بهذه الكيانات الصناعية العملاقة على أرض بورسعيد، والتي ساهمت في تحقيق نهضة حقيقية في المجال الصناعي، فضلا عن فتح أسواق مصرية في الدول الأوربية، و توفير الالٱف من فرص العمل لأبناء بورسعيد، مؤكدا أن مصنع « أفينا» يوفر صناعة جديدة تدخل المنطقة الصناعية لأول مرة، ويساهم في تحقيق النظام والجودة وتطبيق الإجراءات التي تحافظ على سلامة العاملين.
كما أكد المحافظ، أن مصنع « أفينا» أحد الكيانات الصناعية التي أشاد بها معالي رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي خلال جولته بمحافظة بورسعيد مؤخرا، موجها بالاستمرار في إحداث التطور المنشود داخل المصنع بما يتماشى مع التنمية الصناعية ببورسعيد.
جدير بالذكر، أن شركة بورسعيد للصناعات الكهربائية« أفينا» ، تُعد واحدة من أهم الشركات الصناعية ببورسعيد ، و مقامة على مساحة ١٥ الف م٢، بتكلفة استثمارية تصل الى ٢٨٠ مليون جنيه، ويعمل بها نحو ٥٠٠ عامل تمثل الإناث نسبة ٧٠ ٪ منهم، ومن المستهدف أن يصل عدد العمالة الى ١٠٠٠ عامل بعد إضافة خطوط إنتاج جديدة.
و يتكون المصنع من ٢٥ خطا للإنتاج، حيث يضم ٧٥ ماكينة متنوعة بينها ما يتعلق بأعمال الحقن والسحب والنفخ ومكابس الحديد وماكينات الطباعة، وينتج المصنع منتجات الليد بأنواعها من لمبات، و"بانل"، واللمبة التيوب، والكشافات، والاسبوت، وخراطيم الليد، ومنتجات الباور، والتى تشمل وشوش الكهرباء، والمفاتيح والبرايز والمشتركات والفيش الكهربائية والدوايات وقواطع الكهرباء وعلب الماجيك.
و تهدف لإنتاج الأدوات الكهربائية بأنواعها المختلفة لتغطية احتياجات السوق المحلية والتصدير وذلك بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، حيث أن متوسط الإنتاج اليومي يصل الى ٣٨٥ ألف قطعة من مختلف المنتجات، بمتوسط إنتاج سنوى يصل الى ١٢٠ مليون قطعة، وتصدر الشركة منتجاتها الى عدد من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، وتستهدف أن يصل حجم المُصدر من منتجاتها إلى ٢٠٪ من حجم مبيعاتها.