انطلاق الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية " بدورته الخامسة
تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله ينظم اتحاد المصارف العربية وبالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر، " الملتقى السنوي لرؤساء ادارات المخاطر في المصارف العربية للعام 2023 " بدورته الخامسة، خلال الفترة من 1-3 ديسمبر 2023 في الأقصر.
يأتي عقد الملتقى في وقت ما يزال الاقتصاد العالمي يعاني من تداعيات التطورات الجيوسياسية التي تشهدها القارة الاوروبية منذ اوائل العام 2022 وما رافقها من نزاعات عسكرية احدثت ارباكا واسع النطاق في سلاسل التوريد عبر الدول، وتركت أثاراً تضخمية بالغة السوء، ونضوباً بالسيولة ، ورسخت حالة عدم اليقين في اسواق المال العالمية، وأربكت حركة التجارة الدولية، كما تسببت بإلحاق دمار كبير في البنى التحتية للدول المتصارعة، هذا فضلاً عن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن النزاع العسكري في الأراضي الفلسطينية، والمخاوف من توسع هذا النزاع ليطال منطقة الشرق الأوسط برمتها وربما مناطق أخرى في العالم.
ومما لا شك فيه ان هذه التطورات تركت انعكاسات سلبية على العمل المصرفي في مختلف الدول، فتعرضت بعض المصارف الكبرى للإفلاس، وارتفعت نسب المخاطر المصرفية. ومصارفنا العربية ليست بمنأى عن تلك التطورات وما تحمله من مخاطر هذا فضلاً عن التغير المناخي والتحول الرقمي الذي يأخذ طريقه في العالم بسرعة لافتة.
وعليه، سوف يسلط هذا الملتقى الضوء على كافة القضايا المطروحة وسيضع التصور المشترك للأسس الواجب اتباعها في مقاربتها.
وفي هذا السياق يؤكد الأمين العام للاتحاد الدكتور وسام فتوح ان الملتقى السنوي لرؤساء ادارات المخاطر في البنوك العربية اضحى منصة عصف ذهني متقدم ومحطة تلاقي فيما بين كبار المسؤولين في إدارات الرقابة على المصارف ومسؤولي المخاطر في مصارفنا العربية، وهو يهدف إلى:
- تبادل المعرفة والخبرة يبن المسؤولين عن المخاطر في السلطات الرقابية والقطاعات المصرفية.
- التعرف الى أحدث التعديلات على توصيات لجنة بازل للرقابة المصرفية في مجال ادارة المخاطر على اثر الاحداث العالمية الاخيرة.
- التعرف الى أحدث التجارب الاوروبية والعالمية في ادارة المخاطر لمواكبة تداعيات التطورات الجيوسياسية الاخيرة.
- التعرف بعمق على الممارسات الفضلى في ادارة مخاطر النغير المناخي والتلوث البيئي والمسؤولية الاجتماعية ESG , وكذلك المخاطر الناجمة عن التحول الرقمي.
سوف يشارك في الملتقى :
- قيادات البنوك المركزية العربية.
- مدراء مشروع بازل ومعاونوهم الرئيسيون.
- مدراء وموظفو الرقابة والإشراف في البنوك.
- رؤساء ومدراء المخاطر ومعاونوهم الرئيسيون.
- رؤساء إدارة الرقابة المالية ومعاونوهم الرئيسيون.
- رؤساء ومدراء القطاع المالي ومعاونوهم الرئيسيون.
- مدراء التدقيق الداخلي في المصارف ومعاونوهم الرئيسيون.
- مدراء التجزئة المصرفية والخدمات الرقمية ومعاونوهم الرئيسيون.
وسيناقش الملتقى موضوعات هامة من ابرزها:
- تحديثات عمل لجنة بازل
- الاصلاحات التنظيمية في مرحلة ما بعد الازمة وتأثيرها على البنوك العربية.
- قياس مخاطر الائتمان: التحدي القادم لرؤساء المخاطر
- تحديات استدامة الديون السيادية: كسر الارتباط وحلقة التغذية العكسية السلبية بين البنوك والتزاماتها السيادية في أوقات الضغط.
- ثقافة المخاطر وعلاقتها بالإدارة المؤسسية للمخاطرERM
- الدروس المستقاة من الفشل في اداء بعض البنوك العالمية: حوكمة المخاطر، نماذج الاعمال، مخاطر التركز
- المخاطر والفرص المتعلقة بالتكنولوجيا الناشئة (الذكاء الاصطناعي، تقنية البلوكتشين، التكنولوجيا المالية....)
- الحفاظ على المرونة التشغيلية: الدروس المستقاة من استجابة استمرارية العمل للجائحة العالمية والدور
الجديد للمخاطر التشغيلية في مرحلة ما بعد الازمة
- البنوك في عالم التضخم المرتفع: ما هي المخاطر والتحديات التي تواجه البنوك والجهات الرقابية؟
- مخاطر السيولة الناشئة عن الاضطرابات الجيوسياسية الاخيرة وتأثيرها على مخاطر اسعار الفائدة.
- المخاطر المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي وتأثيرها على استراتيجيات البنوك وأطر وسياسات ادارة المخاطر.
- مواجهة حالة عدم اليقين العالمية وتداعياتها السلبية على البنوك العربية: إدارة الازمات، خطط التعافي، العودة الى الجذور
كما سوف يتحدث فيه نخبة مميزة من الخبراء العرب والدوليين يتقدمهم مسؤولون من إدارة الرقابة على المصارف في البنك المركزي المصري وبعض البنوك المركزية العربية ومسؤولون من لجنة بازل للرقابة المصرفية.
وقد أكد الدكتور فتوح أن الاقصر مدينة المائة باب عاصمة الاثار والثقافة العالمية والتي تضم الكثير من الآثار الخالدة تعد من أفضل وجهات السفر والسياحية في العالم، باتت اليوم بحبها للضيف وإكرامه مدينة للمؤتمرات والمنتديات الراقية، وخصوصًا لمؤتمرات اتحاد المصارف العربية الذي تآلف مع هذه المدينة بسحرها وموقعها وصوتها الذي يصل إلى أقاصي العالم.