عبد الرحيم كمال : الحرب مش جيوش وسلاح وشهداء بس
انتقد الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال الأشخاص الذين يطالبون بأن الجيش المصري يدخل في حرب ضد الكيان الصهيوني .
وكتب عبد الرحيم كمال منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك “ وعلق قائلا " أنا مش فاهم اللي بيتكلموا نيابة عن الشعب المصري دول مين ؟، وإيه صفتهم ؟، كل واحد قدامه كاميرا وميكروفون وعمال يفتي ويتكلم باسم مصر إزاي " .
وتابع " ومين سمحله بكدة، ومين قال مصر تحارب، ومين قال أهل غزة ياخدوا سينا، ومين قال الكلام ده، بس الرجالة قالت إن المقاومة شئ عظيم، وأهل الشرف قالوا إن الكيان عدو حقير وهيفضل عدو ليوم الدين "
وأضاف " والحرب مش جيوش وسلاح وشهداء بس، الحرب ليها طرق كتيرة اوي اوي اوي أولها الدبلوماسي عادي واللعب من تحت لتحت ومن تحت لفوق ومن فوق لتحت " .
واختتم " فبلاش الجبن والوقاحة وقلة الحيلة تدفع أصحاب المصالح والمغرضين إنهم يتكلموا باسم مصر، مصر لها قيادة عظيمة محترمة نثق فيها، وليها شعب واعي عظيم وهما الاتنين القيادة والشعب من بعض ومع بعض وفاهمين بعض، وأي حد برة الفهم ده احذروه واقفلوا ودانكم عنه " .
كان عبد الرحيم كمال قد أعرب عن سعادته أمس باحتفال عدد كبير من أصدقائه ومتابعيه بعيد ميلاده بالرغم من الأحداث المأساوية التي تحدث بفلسطين والممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، حيث كتب منشور على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " وعلق قائلا رغم أنها أيام ثقال، "لكنكم غمرتموني بكرمكم الفياض ومعايداتكم التي تجعل الحزين يفرح، فرحت واندهشت أيضا " .
و تابع "كيف أفرح في يوم ميلادي والأحداث الدامية تحيط بنا، ولكنني أدركت السر، أن الطاقة الإيجابية مقاومة، والتوحد مقاومة، والحب مقاومة، ومعايداتكم مقاومة، عاش الحب وعاشت محبتكم وعاشت المقاومة " .
و اختتم "عيد ميلاد سعيد ليا بيكم ومعاكم، ومع كل مقاوم حر يرفض المذلة، وكل سنة وأنا طيب وسطكم، وكلمة شكرا أقل بكتير اوي من حقكم عليا " .
وكان عبد الرحيم كمال قد قال في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز": "أن ليس القضية الفلسطينية فقط التي يجب تقديمها في السينما المصرية، ولكن القضايا الجادة والمهمة يجب أيضا أن يتم مناقشتها وأن السينما ستعود لمناقشة القضايا ومن ضمنها أيضا القضية الفلسطينية ، ويجب الابتعاد عن التهريج والاسفاف والفن المنحط الذي يقدم في السينما خلال آخر عشرين عاما، وأن يجب أن نعود إلى فنون جيدة تهم البشر ومن ضمنهم القضية الفلسطينية "
وتابع "أن فيلم ولاد العم وأصحاب ولا بيزنس وصعيدي في الجامعة الأمريكية قدمت القضية الفلسطينية بشكل من برة اوي، وأن لا أحد حكى القضية الفلسطينية باستثناء باب الشمس للمخرج يسري نصر الله، وأن الكل تعامل مع القضية الفلسطينية دغدغة عواطف وخلاص بشكل لطيف وفني وتجاري، ولكن لا يوجد فيلم تناول القضية الفلسطينية بشكل كبير ومتعمق ".
و أضاف “"أنا أتوقع أن السينما في الفترة القادمة سوف تهتم بالأشياء الجادة أكثر، وأن لا هناك عوائق تمنع تقديم القضية الفلسطينية، ولكن يجب أن يكون هناك فنانين قادرين على تقديم هذا، لأن هذا الأمر يحتاج لمواهب وكتاب ومخرجين وإنتاج واعي، ويتوفر كل ذلك لا مشكلة في تقديمه "
و قال عن إمكانيته تقديم عمل عن القضية الفلسطينية " إحنا لسه في الهم ده، وإن علشان يترجم ده هيحتاج وقت، واحنا دلوقتي بنشاهد المأساة، وإن علشان نوصل لترجمة هذه المأساة هيحتاج شوية وقت " .