الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

مجلس الشورى القطري يدعو برلمانات العالم لوقف سفك الدماء ورفض العدوان الهمجي على غزة

الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 06:24 م

 ناشد رئيس مجلس الشورى القطري، حسن بن عبدالله الغانم، برلمانات العالم، إلى السعي لوقف سفك الدماء ورفض العدوان الهمجي، الإسرائيلى المحتل، على الشعب الفلسطيني.

 

 مجلس الشورى القطري يدعو برلمانات العالم لوقف سفك الدماء ورفض العدوان الهمجي على غزة 

 

 

وأضاف حسن بن عبد الله الغانم، اليوم، الثلاثاء،خلال كلمه مصوره له، أن هناك بعض الدول تتغنى بحقوق الإنسان و المراه والطفل والمنظمات  الدوليه، وتقدم لنا دروسا يوميه، فى حين أننا نصم أذاننا عن المجازرو الإنتهاكات التى يرتكبها العدوان الإسرائيلى، بالمدنين، فى قطاع غزه، مما خلف ألاف الشهداء والمصابين، من النساء والاطفال، فى حين تقديم تلك الدول الدعم الكامل للدوله المحتله وتشجيعها على أرتكاب المزيد من الإنتهاكات فى حق الفلسطينين.

 

قطر تطالب المجتمع الدولي بضرورة وقف إطلاق النار ودخول المساعدات لطاع غزة

وكان شدد رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، ووزير الخارجية القطري، على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكداً عزم بلاده مواصلة مساعيها للوساطة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، وخفض التصعيد العسكري لحماية أرواح المدنيين.


وأكد محمد بن عبد الرحمن في مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا في الدوحة، اليوم، الاحد، أن الخارجية القطرية دعت لفترة من الهدوء في القطاع، ووقف لإطلاق النار من أجل نجاح جهود الوساطة،  ودخول جميع المساعدات بما فيها الوقود والمسلزمات الطبيه، محذرة من أن التصعيد الإسرائيلي يعقد الأوضاع على الأرض.

 

وقال رئيس الوزراء القطري  إن المباحثات بينهما ركزت على "كافة الأبعاد السياسية والإنسانية للأزمة وأولويات استمرار الجهود الهادفة لإطلاق سراح الأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية دون انقطاع للمحاصرين في قطاع غزة دون ماء أو دواء".

 

وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي يوغل كل يوم في ارتكاب ممارسات إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي، ناهيك عن القصف العشوائي للمستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين وغيرها من منشآت مدنية يحتمي فيها النازحون والأطفال والنساء وكبار السن".

 

وأدان "تكثيف عمليات القصف العشوائي الإسرائيلي، وخصوصاً لأحياء السكنية بالكامل، تحت مبررات الاشتباه بوجود قيادي بحركة حماس، وتكون وتكلفة اغتيال القيادي 400 شخص مدني".

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، خلال لقائه، الرئيس الفلسطيني في رام الله، شدد على موقف واشنطن الرافض لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، على الرغم من مطالبات الرئيس الفلسطيني بالوقف الفوري لإطلاق النار، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

 

و أفادت وكاله أنباء رويترز، نقلا عن مسؤول فلسطيني مطلع على محادثات الجانبين  أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس ربط عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب الجارية بـ"حل سياسي شامل".

 

وفى نفس السياق قال مسؤول رفيع المستوى في الخارجية الأمريكية لـ"رويترز" إن بلينكن قال لعباس إن السلطة الفلسطينية يجب أن تلعب دوراً محورياً فيما سيأتي بعد ذلك في غزة، وأضاف المسؤول أن "مستقبل غزة لم يكن محور الاجتماع لكن السلطة الفلسطينية بدت مستعدة للعب دور.