الصحة الفلسطينية: إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولى وتمعن فى جرائمها فى المستشفيات

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن إسرائيل تدير ظهرها للمجتمع الدولي وتمعن في جرائمها بحق المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإيواء في قطاع غزة.

وأضافت الكيلة في بيان، لها اليوم الجمعة، أن إسرائيل تنفذ جريمة مركبة بحق المستشفيات والطواقم الطبية، وبدأت جرائمها بمنع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية إليها، واليوم تختم هذه الجرائم باستهداف المستشفيات بالنار والقصف بشكل مباشر، حيث استهدفت فجرا عددا من المستشفيات في قطاع غزة، في الوقت الذي حذرنا فيها من كارثة كبرى جراء هذه الجرائم".

وأكدت مى الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، خروج 18 مستشفى  في قطاع غزة من الخدمة منذ بدء العدوان على القطاع  في الـ7 من أكتوبر الماضي.

مع دخول اليوم 34 من الحرب في غزة لا يسعنا سوي القول بانه لا جديد يذكر ولا قديم يعاد فيما يتعلق بعقد هدنة مؤقتة في غزة خاصة بعد ان تجاوز عدد الشهداء الفلسطينين ال10000 ومذ الساعات الاولي وتستمر  الغارات الإسرائيلية المتواصلة والعملية البرية الإسرائيلية في حصد آلاف الأشخاص وسببت دمارا مروعا في قطاع غزة.

آلاف القتلى والمصابين

تقول إسرائيل إن أكثر من 1400 إسرائيلي وأجنبي قد قُتلوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.

وكشفت إسرائيل هوية 1159 من القتلى في ذلك اليوم ووفقا للمعلومات التي قدمتها٫ فإن 828 من القتلى المعلنة هويتهم مدنيون و31 منهم أطفال.

على الجانب الفلسطيني، ومع دخول الحرب أسبوعها الخامس، تجاوزت حصيلة الشهداء في غزة والضفة الغربية المحتلة عتبة غير مسبوقة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، سابقا بأن أكثر من 10000 شخص قد استشهدوا، من بينهم أكثر من 4100 طفل، بمعدل طفل يُقتل كل 10 دقائق ، بالإضافة إلى ما يقرب من 3000 مفقود تحت الأنقاض

ويشكك بعض السياسيين، مثل الرئيس الأمريكي جو بايدن، في دقة الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية، لكن منظمة الصحة العالمية تقول إنها تعتقد أن الأرقام موثوقة.

وتصنف المملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس منظمة إرهابية.