11 ألف شهيدًا و أكثر من 3 الاف مفقود.. جرائم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد 39 يومًا من الحرب
أصدرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، التقرير اليومي، عن آثار العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ عملية طوفان الأقصى في ٧ أكتوبر، وحتى ١٤ نوفمبر الجاري.
وأكد التقرير أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، استمر قصف وهجمات الاحتلال الإسرائيلي في محيط مستشفى الشفاء ، وتعرض الأفراد داخل المستشفى وما حوله بينهم عامل فني ومريض ومهجرون قسرياً لاستهداف من قبل قناصة الاحتلال، وتضررت وحدة العناية المركزة وجناح الولادة والطابق العلوي من مبنى الجراحة بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق بالقرب من القسم المسؤول عن علاج مرضى اضطرابات الكلى.
وشدد التقرير، على دفن جثامين 170 شهيدًا بمقبرة جماعية، اليوم الثلاثاء، في ساحة مجمع الشفاء بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار، الذي فرض عليه من جميع الجهات، مشيرا إلى أنه في مستشفى الشفاء، توفى 32 مريضاً، بينهم ثلاثة أطفال خدج، منذ ١١ نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال.
وأضوح أن مستشفيات الشفاء والقدس تتعرض حاليا لقصف مكثف، مما يجعلها خارج - الخدمة، وقد اشتدت عمليات القصف حول مستشفى الشفاء في مدينة غزة منذ ظهر يوم 11 نوفمبر، تم استهداف البنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطة الأكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة، واستشهدت ثلاث ممرضات، وفي حين تمكن العديد من النازحين داخلياً وبعض الموظفين والمرضى من الفرار فإن آخرين محاصرون في الداخل، خوفاً من المغادرة أو غير قادرين
جسدياً على القيام بذلك.
وأشار التقرير، إلى أنه لا يستطيع المرضى والجرحى الوصول إلى مجمع الشفاء الطبي، والعديد منهم فقدوا حياتهم إما بسبب النزيف أو بسبب عدم تلقيهم أي تدخل طبي. لا يوجد ماء للشرب ولا طعام في مستشفى الشفاء لا للمرضى ولا للموظفين بالإضافة إلى ما يعانون منه.
وذكر التقرير اليومي لوزارة الضحة الفلسطينية، أنه لا تستطيع الطواقم الطبية داخل مستشفى الشفاء التنقل بين أقسام ومباني المجمع الطبي، حيث تقوم طائرة إسرائيلية بدون طيار بإطلاق النار على كل من يتحرك داخل المجمع أو حوله، كما عشرات الشهداء لا يمكن دفنهم يشكل خطراً آخر على حياة المرضى وانتشار الأمراض مما قد يؤدي إلى حدوث كارثة صحية، لأن الجثث بدأت - تتحلل في ساحة المستشفى، بالإضافة إلى النفايات الطبية المتراكمة داخل الإدارات، لافتا إلى أنه تم إطلاق النار على المدنيين النازحين قسراً الذين يحتمون في المستشفيات والمرضى والطاقم الطبي أثناء محاولتهم الفرار من مستشفى الشفاء في Go to be مدينة غزة.
أبرز الأحداث جراء العدوان الإسرائيلي:
أكدت وزارة الصحة في تقريرها، على أنها لليوم الثالث على التوالي، تواجه وزارة الصحة تحديات في تحديث أرقام الضحايا بسبب انهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
وبلغ عدد الشهداء في قطاع غزة حتى مساء 13 نوفمبر 11255 شهيداً، بينهم 4,630 طفلاً، 3,130 امرأة، و 682 مسناً، وبلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً، وما زال أكثر من 3250 مدنياً في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض، بينهم 1700 طفل، فضلا عن 202 شهيداً من الكوادر الصحية 36 شهيداً من الدفاع المدني، أكثر من 200 جريح من الكوادر الصحية.
وأوضحت أنه تم الهجوم على أكثر من 60 سيارة إسعاف وتضررت 55 منها وخرجت عن الخدمة، مشيرة إلى أن 25/35 مستشفى في غزة 72/52 عيادة رعاية صحية أولية (أكثر من الثلثين) توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف أو نقص الوقود.
يواجه مئات الآلاف من الأفراد في المنطقة الشمالية، إما غير الراغبين أو غير القادرين على النزوح القسري جنوبا، تحديات في تأمين الموارد الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الماء والغذاء. ويثير استخدام مصادر المياه غير الآمنة مخاوف مثيرة للقلق بشأن الجفاف والأمراض.