الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

استطلاع لـ "معاريف" الإسرائيلية: غالبية الإسرائيليين لا تريد بنيامين نتنياهو

الجمعة 17/نوفمبر/2023 - 02:09 م
نتنياهو
نتنياهو

نشرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية  استطلاع جديد للرأي في إسرائيل اليوم الجمعة بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث أن غالبية الإسرائيليين لا تريد بنيامين نتنياهو، الذي بدأت الأصوات تتعالى الأصوات المطالبة بعزله من منصبه، حتى في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ 42.

 

وعندما سئل المشاركون بشأن أيهما أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب،بيني غانتس  كانت النتائج على النحو التالي:

 

بيني غانتس 50 % بينما نتنياهو 29 % فقط وأجاب 21 % بأنهم لا يعرفون.

 

وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "الليكود " الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.

 

في المقابل، حصل حزب غانتس على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله.

 

وبشأن أفضل من يرث نتنياهو في زعامة الليكود حمل مفاجأة، إذ أظهر أن رئيس الموساد السابق،يوسي كوهين ، هو الأوفر حظا متفوقا على البقية، إذ تفوق بمقدار الضعف على وزير الدفاع الحالي،يواف غالانت، إذ حاز على 12 % فقط.

 

ويضيف أن هذا الأمر يفسر انقلاب نتنياهو على كوهين في الأسبوع الأخير، خصوصا بعدما أبعده عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس  

 

وذكر أن هذا ليس غريبا على نتنياهو الذي اعتاد القضاء على أي شخصية بارزة له في حزب الليكود تنافسه على زعامته.

 

ووفقا للاستطلاع، فإن المعارضة ستصبح الائتلاف الحاكم في اسرائيل  بأغلبية تزيد على 70 مقعدا، من أصل 120 مقعدا تشكل البرلمان.

 

وقال الاستطلاع أيضا إن أحزاب الائتلاف الحكومي فقدت الأصوات اللازمة لحياة الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، إذ حاز على 42 مقعدا، بعدما كان يسيطر على 64 مقعدا في الانتخابات الأخيرة

 

وبات من شبه المحتم أن المستقبل السياسي لنتنياهو انتهى بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وما تبع ذلك من حرب اسرائيلية   مدمرة على  قطاع غزة الفقير والمحاصر.

 

وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد  دعا قبل أيام في خطوة مفاجئة إلى إقالة نتنياهو والتخلص منه دون الذهاب إلى انتخابات وخلال الحرب واقترح رئيسا جديدا للحكومة يرأسها شخص من داخل حزب الليكود.