الخارجية التركية تستنكر إنتهاكات الإحتلال الإسرائيلى في غزة بحجة الدفاع عن النفس
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيسيلي، اليوم السبت، إن إسرائيل تتجاهل تماما القانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة، ولا يمكن وصف وحشيتها بأنها دفاع عن النفس.
يأتي تصريح كيشيلي، كما أشارت وزارة الخارجية، ردا على رسالة من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب كوهين عدة رسائل على موقع التواصل الاجتماعي X يوم السبت، أشار في إحداها إلى الإدارة الرئاسية التركية وقال إن تركيا يمكن أن تستضيف أعضاء حماس الذين يمكنهم مغادرة قطاع غزة إذا لم يتم القضاء عليهم.
وقال كيشيلي، أظهر تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أن إسرائيل كلما زادت في قمع الفلسطينيين وحرمتهم من الحريات الأساسية، زادت مقاومتهم، ودافع الفلسطينيون عن حقوقهم الجماعية والفردية أكثر
وقال كيشيلي، جذور الصراع تكمن في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفي العقلية الإسرائيلية التوسعية والقمعية التي تتجاهل تماما القانون الدولي وحقوق الإنسان. معتبرة ما تقوم به دفاعاً مشروعا عن النفس.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صرح في أكثر من مناسبة أنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية، في حين أنه وصف إسرائيل بأنها دولة إرهابية.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي سوف يستأنف العمليات القتالية في قطاع غزة بكامل قوته بعد أن انتهكت حركة حماس الفلسطينية اتفاق وقف إطلاق النار.
توصلت إسرائيل وحركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، بوساطة قطرية، إلى أول اتفاق في 22 نوفمبر منذ تصاعد النزاع في 7 أكتوبر. واتفق الطرفان على وقف الأعمال العدائية لمدة أربعة أيام من أجل تبادل عشرات الرهائن والمعتقلين من فئات النساء والأطفال المحتجزين لدى كل طرف.