الجارديان تكشف كيف ستستفيد إسرائيل من عناصر حماس المعتقلين لديها في “القضاء” على قادة الحركة
نقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن مسؤولَين عسكريين لم تسمهما، إن هجوم إسرائيل المقبل على جنوبي غزة “مبني على معلومات استخباراتية مستمدة من مئات المسلحين الذين تم اعتقالهم خلال القتال شمالي القطاع، مما سيسمح للجيش الإسرائيلي بالعثور على قادة حماس وقتلهم”.
وقال المسؤولان العسكريان: “سيكون هناك تركيز مكثف على استخدام المعلومات الاستخباراتية الجديدة، لاستهداف قادة حركة حماس”.
وبحسب الصحيفة البريطانية فإن منتقدي العملية العسكرية الإسرائيلية، يقولون إن “الاستراتيجية الجديدة لن تفعل الكثير لتقليل التكلفة المرتفعة في أرواح المدنيين الذين يستشهدون في غزة “.
يأتي هذا فيما وزّعت القوات الإسرائيلية 10 آلاف مجموعة من البطاقات في الأيام الأخيرة على جنودها في غزة، تحتوي كل منها على 52 صورة لشخصيات مطلوبة في حمـاس.
من بين الشخصيات زعيم الحركة يحيى السنوار ورئيس جناحها العسكري محمد الضيف، إسماعيل هنية وخالد مشعل، الرئيسان الحالي والسابق للمكتب السياسي للحركة، مروان عيسى ممثل الجناح العسكري للحركة في المكتب السياسي، محمد شقيق السنوار على أنه الجوكر؛ وكذلك شخصيات أخرى بارزة.
وقال موقع “ynetnews” إن هذه المبادرة التي لم تتضح أصولها “تحمل عدة تفسيرات منها أن إسرائيل رسمت نهاية نظرية للحرب، حيث يتجسد هدفها الرئيسي بالقضاء على جميع قادة حمـاس الذين تم تصويرهم أي أنهم معروفون لها بالوجه والاسم، أو القبض عليهم”.
وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، تهدف هذه المبادرة إلى تضعيف توازن كبار قادة حمـاس المختبئين في الأنفاق من خلال إظهار تصميم الجيش الإسرائيلي على القبض عليهم”.