رئيس البرلمان العربي يثمن مخرجات القمة الخليجية الـ44 ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
ثمن عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عاليا مخرجات القمة الخليجية في دورتها الرابعة والأربعون برئاسة دولة قطر والتي عقدت في العاصمة الدوحة، بحضور أصحاب الجلالة والسمو وممثلي قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مثمنا كذلك الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر «حفظه الله»، من أجل إنجاح هذه القمة.
وأشاد العسومي، بإعلان الدوحة الذي صدر عن القمة التي تأتي في ظل متغيرات دولية وإقليمية متسارعة وفي ظل استمرار أوضاع مأساوية غير مسبوقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخصوصا أبناء قطاع غزة على يد القوة القائمة بالاحتلال الإسرائيلي، والذي أكد على حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب على غزة إلى جانب الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني لرفع معاناة سكان قطاع غزة، ومد يد العون لإعادة بناء ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية في اعتداءاتها على القطاع.
رئيس البرلمان العربي يثمن مخرجات القمة الخليجية الـ44 ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني
وأكد على الدور الهام للوساطة المشتركة لقطر ومصر، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن مخرجات هذه القمة تأتي استكمالا لمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية، التي استضافتها المملكة في 11 نوفمبر 2023م، ولجهود اللجنة الوزارية التي شكلتها القمة برئاسة وزير خارجية المملكة، بهدف "بلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمدة".
كما ثمن رئيس البرلمان العربي دور مجلس التعاون الخليجي المتنامي بدعم من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله ورعاهم في التصدي للتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية بالمنطقة ووقوفه صفاً واحداً في مواجهة أي تحديات أو تهديدات تتعرض لها أي من دول المجلس، ودوره المتميز في تعزيز العمل الخليجي المشترك، معرباً عن تقديره البالغ لمواقف مجلس التعاون الخليجي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ومطالبته بإنهاء الاحتلال، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967م، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.