"من سوهاج لأهالي غزة.. بمليون و800 ألف جنيه شباب الخير ينظمون قوافل متكاملة لإغاثة الأشقاء
«من أهل سوهاج لأهالي غزة».. لافتة نالت اعجاب الجميع كانت على قافلة كبيرة على معبر رفح تحمل بداخلها كل ما يحتاجه الأبطال في غزة من متطلبات، جمعت بين الطعام والشراب والأدوية والكساء والغطاء، موزعة ومُعلبة في كراتين بالتساوي.
ولبي السوهاجية نداء غزة فسارع شباب الخير مع بعضهم البعض وتبرعوا بمبالغ اقتربت من 2 مليون جنيه وقاموا بشراء متطلباتهم، وقصدوا التواصل معهم الكترونيًا لمعرفة ما يحتاجونه فعليًا، فكان أشياء مُعلبة وسهلة التجهيز، فكانت الاستجابة سريعة ووقتية.
ويقول "أحمد خالد" المسئول عن جمع التبرعات بسوهاج، أن شباب قرية العمايدة بمركز المنشأة على وجه التحديد، ساهموا بمبالغ ضخمة ساعدت على تجهيز نصف ما أُرسل لهم، فكان دورهم تحفيزي وتشجيعي للقرى المجاورة، وجاءت المساعدات على أشكال مختلفة، أكثرها الطعام والشراب والكساء.
بمزيج من شعور السعادة والحزن، يروي "أحمد" كواليس تجهيزه 6 تريلات بالتعاون مع التحالف الوطني، فقد ترك رقم للتواصل معه من غزة وفؤجى بتلقى اتصالات كان آخرهم طلب آثار شفقته، ويوضح "طلبوا أكفان لكثرة عدد الشهداء، الطلب قطع قلبي ولكني رفضت حتي لا يشعروا باليأس".
وفيما يخص الجانب الطبي، ساهم الأطباء بتوفير مستلزمات طبية من محاليل وعقارات تم تغليفها جيدًا ووضعها بالكراتين؛ لإسعافهم بعد تعرض مستشفياتهم للقصف ونفاذ الأدوية وحدوث أزمة صحية حتي اضطر الأطباء لاستخدام الطب البديل وإجراء عمليات دون تخدير.
فيقول الطبيب "محمد أبو ضيف" أحد المشاركين بالقافلة، أن جهودهم اتجاه غزة جاءت من رفضهم العدوان عليها وأن يقفوا مقيدي اليدين، ويعلق على صورته ب"أهل سوهاج رفضوا البكاء على أهل غزة دون عون، فقاموا بقافلة شاملة، ومازال الخير يجري في أتجاه اخواننا في فلسطين".