بعد انتقادات الصحافة البريطانية.. الأمير هاري يعرب عن قلقه بشأن سلامته وسلامة عائلته في إنجلترا
الأمير هاري، الذي يُشار إليه بشكل كامل باسم هاري دوق ساسكس، هو الابن الصغير للأمير تشارلز والمرأة الراحلة الأميرة ديانا، وهو الشقيق الأصغر للأمير وليام.
لا توجد أدلة واضحة تشير إلى أن الأمير هاري يكره بريطانيا. ومع ذلك، من المعروف أنه وزوجته، ميغان ماركل، واجهوا تحديات وانتقادات من وسائل الإعلام والجمهور، مما دفعهم إلى التخلي عن أدوارهم كأعضاء عليا في العائلة الملكية. قرارهم بالانتقال إلى الولايات المتحدة والسعي لتحقيق استقلال مالي كان جزءًا من خطة أوسع تعرف باسم "ميغزيت".
أعرب الأمير هاري عن قلقه بشأن سلامته وسلامة عائلته في إنجلترا. لذلك السبب يعتقد انه لا يشعر بالاطمئنان في انجلترا وذلك بسبب قرار الحكومة البريطانية تقليص الحماية الأمنية له عند تواجده في بريطانيا. في بيان أشار فيه إلى أنه وابنيه الاثنين لا يستطيعون "الشعور بالراحة" في المملكة المتحدة إذا كان "من غير الممكن حمايتهم." تسلط تصريحاته الضوء على أهمية ضمان أمان ورفاهية عائلته كاعتبار أساسي في ترتيبات حياتهم.
عبر الأمير هاري عن حبه للمملكة المتحدة وذكر في مقابلات متعددة أن قرار التخلي عن الواجبات الملكية كان قرارًا صعبًا. كانت أسباب انتقالهم تتعلق في المقام الأول برغبتهم في تحقيق الاستقلال المالي والخصوصية ورفاهية عائلتهم. من المهم أن نلاحظ أن الشخصيات العامة، بما في ذلك أفراد العائلة الملكية، يمكن أن يكون لديهم علاقات معقدة مع وسائل الإعلام وتصوّر الجمهور، ويمكن أن يختلف السرد المحيط بهم بناءً على منظورات مختلفة.
