الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

"وداعًا جوليا" يكتسح دور العرض الخليجية بعد انطلاقته بيوم واحد

الجمعة 08/ديسمبر/2023 - 08:32 م
وداعا جوليا
وداعا جوليا

يواصل الفيلم السوداني "وداعًا جوليا"، للمخرج محمد كردفاني، تحقيق النجاحات في شباك التذاكر العربي، فمع اليوم الأول لانطلاقه في دور العرض الخليجية، يوم الأربعاء 7 ديسمبر، رفع الفيلم لافتة "كامل العدد" في أكثر من سينما بدول مختلفة، ففي السعودية بسينمات رد سي مول في جدة، وصحراء مول ورياض فرونت في الرياض، وتاون سكوير في جدة، جاءت عروض الفيلم كاملة العدد، وهو ما تكرر في سينما فوكس دوحة فيستيفال سيتي في قطر وفوكس البحرين.


وكان الفيلم انطلق في دور العرض في 5 دول خليجية هم السعودية والكويت وقطر وعمان والبحرين عبر 57 دار عرض، بينما يُعرض في الإمارات العربية المتحدة ابتداءً من 14 ديسمبر وسيتم الإعلان عن دور العرض لاحقًا.


ويُعرض الفيلم في 34 دار عرض في السعودية و 8 سينمات في عمان، و5 سينمات في البحرين، و6 سينمات في قطر، و4 سينمات في الكويت.  وقد تخطت إيرادات الفيلم في مصر 3 ملايين جنيه، ويواصل عروضه في السينمات للأسبوع السابع على التوالي، وقد سجل منذ أسبوعه الثاني أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ شباك التذاكر المصري.


وفي فرنسا، ارتفع عدد السينمات التي تعرض الفيلم  إلى 67 شاشة بعد أن نجح الفيلم في بيع أكثر من 20 ألف تذكرة منذ انطلاقه في 21 مدينة في مطلع شهر نوفمبر. وقد عُرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي. ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.


الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر.


وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين، كما يشاركه في الإنتاج محمد العمدة من خلال شركة الإنتاج السودانية ستيشن فيلمز، وتتولى شركة MAD Solutions المبيعات الدولية للفيلم.


يشارك في الإنتاج باهو بخش وصفي الدين محمود (RED STAR/ مصر) ومايكل هينريكس Die Gesellschaft DGS-  ألمانيا)، وخالد عوض ومحمد كردفاني (Klozium Studios- السودان)، ومارك إرمر (Dolce Vita Films - فرنسا)، وفيصل بالطيور (Cinewaves- السعودية) وعلي العربي (Ambient Light- مصر) وأدهم الشريف (CULT- مصر) وإسراء الكوقلي هاغستروم (Riverflower- السويد).